١٨٨٠ / ٤. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « إِنَّ الْمُتَحَابِّينَ فِي اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ قَدْ أَضَاءَ نُورُ وُجُوهِهِمْ وَ (١) نُورُ أَجْسَادِهِمْ وَنُورُ مَنَابِرِهِمْ (٢) كُلَّ شَيْءٍ حَتّى يُعْرَفُوا بِهِ ، فَيُقَالُ : هؤُلَاءِ الْمُتَحَابُّونَ فِي اللهِ ». (٣)
١٨٨١ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادٍ (٤) ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الْحُبِّ وَالْبُغْضِ : أَمِنَ (٥) الْإِيمَانِ هُوَ؟
فَقَالَ : « وَهَلِ الْإِيمَانُ إِلاَّ الْحُبُّ وَالْبُغْضُ » ، ثُمَّ تَلَا هذِهِ الْآيَةَ : ( حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيانَ أُولئِكَ هُمُ الرّاشِدُونَ ) (٦) (٧)
١٨٨٢ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى (٨) ، عَنْ
__________________
(١) في المحاسن ، ح ٣٣٩ : ـ / « نور وجوههم و ».
(٢) في الوسائل : + / « على ».
(٣) المحاسن ، ص ٢٦٥ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٣٣٩ ، عن الحسن بن عليّ الوشّاء. ثواب الأعمال ، ص ١٨٢ ، بسند آخر عن أبي الحسن عليهالسلام. المحاسن ، ص ٢٦٥ ، ح ٣٣٨ ، عن أبيه مرسلاً عن موسىبن جعفر عليهالسلام ، وفيهما مع اختلاف يسير. راجع : الأمالي للمفيد ، ص ٧٥ ، المجلس ٨ ، ح ١١ الوافي ، ج ٤ ، ص ٤٨١ ، ح ٢٣٩٩ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ١٦٦ ، ح ٢١٢٥٢ ؛ البحار ، ج ٧ ، ص ١٩٥ ، ح ٦٤ ؛ وج ٦٩ ، ص ٢٤٠ ، ح ١٥.
(٤) في الوسائل : « ابن أبي عمير » بدل « حمّاد ». وهو سهو ناشٍ من كثرة روايات عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، كثرةً لايُقاسُ عليها روايات عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى.
(٥) في « ز » : « من » بدون همزة الاستفهام.
(٦) الحجرات (٤٩) : ٧.
(٧) المحاسن ، ص ٢٦٢ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٣٢٦ ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى. وفي الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٤٨٥٠ ؛ والمحاسن ، ص ٢٦٢ ، ح ٣٢٧ ، بسند آخر وفيهما : « وهل الدين إلاّ الحبّ » ؛ تفسير فرات ، ص ٤٢٨ ، ح ٥٦٧ ، بسند آخر ، وفيه : « وهل الدين إلاّ الحبّ والبغض » ، وفي الثلاثة الأخيرة عن أبي جعفر عليهالسلام ، مع زيادة في أوّله وآخره الوافي ، ج ٤ ، ص ٤٨٢ ، ح ٢٤٠٠ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ١٧٠ ، ذيل ح ٢١٢٦٤ ؛ البحار ، ج ٦٧ ، ص ٥٢ ؛ وج ٦٩ ، ص ٢٤١ ، ح ١٦.
(٨) في البحار : + / « عن حريز ». وهو سهو ؛ لعدم ثبوت رواية محمّد بن عيسى عن حريز. وما ورد في