الصفحه ٢١ : الملك السمّ إلى عبد
اللّه بن محمد بن علي بن أبي طالب ، فمات منه بالحميمة من أرض الشراة سنة ٩٧ هـ بعد
أن
الصفحه ١٣٩ : عليهماالسلام
، فبينا يحدّثه إذ خرج محمد بن علي الباقر عليهالسلام
من عند نسائه ، وعلى رأسه ذؤابة ، وهو غلام
الصفحه ١٠١ : ابعث إليّ
محمد بن علي مقيّداً.
فكتب إليه العامل وهو يعدّد أبرز خصاله عليهالسلام : ليس كتابي هذا
الصفحه ٥٨ : عن محمد بن عمر ، أنّه قال
: أما في روايتنا فإنّه مات سنة ١١٧ هـ وهو ابن ٧٣ سنة ، وذلك يقتضي أن ولادته
الصفحه ٢٦ : صلىاللهعليهوآله .
فقال : إنّ له أُهيل سوء إذا ذكرته أتلعوا أعناقهم ، فأنا أحبّ أن أكبتهم. وحين
امتنع محمد بن
الصفحه ٢٩٧ : مُسْلِمُونَ» (١) وأوصى محمد بن علي إلى جعفر بن محمد ،
وأمره أن يكفّنه في ثلاثة أثواب أحدها رداء له حبرة كان
الصفحه ١٠٨ : الرجل» (٥).
وقال كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي ،
المتوفّى سنة ٦٥٢ هـ : «هو باقر العلم وجامعه ، وشاهر
الصفحه ٢٦٨ : (٤) ، وقام محمد بن إبراهيم بن طباطبا
وداعيته أبو السرايا بثورته ضد حكم المأمون ، بنفس التاريخ المذكور
الصفحه ١٦٧ : ، فقال : «أدركت الناس يمسحون حتى لقيت رجلاً من بني هاشم
لم أر مثله قط ، محمد بن علي بن الحسين ، فسألته عن
الصفحه ٩٩ : شخصية
الإمام بقوله : «حدّثني محمد بن علي
__________________
(١) البداية
والنهاية ٩ : ٣٣٨ ، تهذيب
الصفحه ١٥٩ : العراق ، وكان
__________________
(١) تاج المواليد :
٤٠.
(٢) عدّ الحافظ أبو
المؤيد محمد بن محمود
الصفحه ٨٨ : أبو جعفر
محمد بن علي بن الحسين عليهمالسلام
من بين اُخوته خليفة أبيه علي بن الحسين ووصيّه والقائم
الصفحه ٦٥ : أتباعه ، ومع ما قدّمناه من مصادر حديث
تسمية محمد بن علي عليهماالسلام
بالباقر عن النبي صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٦١ : الواسطي ، وغياث بن إبراهيم ، وقيس بن الربيع ، وكثير
النواء ، ومحمد بن زيد ، ومسعدة ابن صدقة ، ومقاتل بن
الصفحه ١٠٣ : الغلام فسله وأعلمني بما يجيبك ، وأشار به إلى محمد بن علي الباقر عليهالسلام ، فأتاه الرجل فسأله فأجابه