اثنا عشر ، سبعة من صلب هذا ، ووضع يده على كتف أخي محمد» (١).
٨ ـ وروى أبو حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : «لما حضرت علي ابن الحسين عليهماالسلام الوفاةَ ضمّني إلى صدره وقال : أوصيك بما أوصاني به أبي حين حضرته الوفاة ، وبما ذكر أن أباه أوصاه به» (٢).
٩ ـ وعن أبي بصير ، قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : «كان فيما أوصى أبي عليهالسلام إليّ أن قال : يا بني ، إذا أنا متّ فلا يلي غسلي أحد غيرك ، فإنّ الإمام لا يغسله إلاّ إمام» (٣). إلى غير ذلك من الآثار الواردة في هذا الباب.
هناك أقوال كثيرة لدى العامة في إمامنا الباقر وكلّها تشير إلى عظمته عليهالسلام ، لا بأس بالإشارة السريعة إلى بعضها كالآتي :
١ ـ ذكر كل من ابن خلكان المتوفّى ٦٨١ هـ ، واليافعي المتوفّى ٧٦٨ هـ ، وابن العماد المتوفّى ١٠٨٩ هـ ، أنّ محمد بن علي الباقر عليهالسلام أحد الأئمّة الاثني عشر على اعتقاد الإمامية (٤).
٢ ـ وذكر تغرى بردى المتوفّى ٨٧٤ هـ أنّ محمد بن علي الباقر عليهالسلام أحد الأئمّة الاثني عشر الذين تعتقد الشيعة عصمتهم (٥).
٣ ـ وذكر ابن الصبّاغ المالكي المتوفّى سنة ٨٥٥ هـ ، وابن طولون المتوفّى سنة ٩٥٣ هـ ، والشيخ عبد اللّه بن محمد الشبراوي المتوفّى ١١٧١ هـ في ترجمة الإمام
__________________
(١) كفاية الأثر : ٢٣٨.
(٢) الصراط المستقيم ٢ : ١٦٢.
(٣) كشف الغمّة ٢ : ٣٤٩ ، الخرائج والجرائح ١ : ٢٦٤.
(٤) وفيات الأعيان ٤ : ١٧٤ ، مرآة الجنان ١ : ٢٤٧ ، شذرات الذهب ٢ : ٧٢.
(٥) النجوم الزاهرة ١ : ٢٧٣.