الصفحه ١٢٢ : القوم عن التعلق بالنص عليه دليل على بطلان ما ذهبوا إليه ، وأيضاً فإنهم رجعوا عن ذلك ، إلاّ شذاذ منهم
الصفحه ٢٠٢ : عليهالسلام
بقوله : « وقد كان قوم زعموا في أيام موسى عليهالسلام
أنه القائم المنتظر ، وجعلوا حبسه هو الغيبة
الصفحه ٢١٤ : ومشورته ، فإن فعلوا ذلك فقد خالفوا الله تعالى ورسوله وحاربوه في ملكه ، وهو عارف بمناكح قومه ، إن أراد أن
الصفحه ٢٢٧ : القوم صابراً
أذى لو يلاقى يذبلاً ساخ يذبل
بعيداً عن الأوطان والأهل
الصفحه ١٥٣ : ، لأنها من صفات المخلوق المنفية ، وإن الله سبحانه إذا شاء شيئاً أراده ، فإذا أراده قدره ، وإذا
قدره قضاه
الصفحه ١٣٥ : ، مستبصراً في أوامره ونواهيه ، وروي أنه كان أحفظ الناس بكتاب الله تعالى ، وأحسنهم صوتاً به ، وكان إذا قرأ
الصفحه ١٥٤ : ، وأما من الله عزّ وجلّ فإرادته إحداثه لا غير ذلك ، لأنه لا يروّي ولا يهم ولا يتفكر ، وهذه الصفات منفية
الصفحه ١٨٩ : » (١).
الحجامة :
قال العالم عليهالسلام : « الحجامة
بعد الأكل ، لأنه إذا شبع الرجل ثم احتجم اجتمع الدم وخرج
الصفحه ١٣١ : الترمذي وابن ماجة حديثان. غير أنه قال : روايته يسيرة لأنه مات قبل أوان الرواية » (١).
ويفند ذلك ما تقدم من
الصفحه ٣٨ : بني العباس ومؤسس دولتهم ، وابن المقفع لأنه كتب أماناً لعبد الله بن علي العباسي بأغلظ العهود والمواثيق
الصفحه ٤٨ : الاُولى من حكم المهدي
أي موقف مشهود تجاه الإمام الكاظم عليهالسلام
، لأن الإمام عليهالسلام
كان قد تمسك
الصفحه ٩٤ : ، وحليف كتاب الله ، والنفس الزكية ، وزين المجتهدين ، والزاهر ، وسمي بذلك لأنه زهر بأخلاقه الشريفة وكرمه
الصفحه ٩٥ : : « كان موسى عليهالسلام جواداً حليماً ، وإنما
سمّي الكاظم لأنه كان إذا بلغه عن أحد شيء بعث إليه بمال
الصفحه ١٢٠ : بعده يضطر إلى اُسلوب الكتمان ، حتى أن الرواة من خلص أصحابه كانوا إذا أسندوا الحديث إليه لا يصرحون باسمه
الصفحه ١٥٠ : سواه إلاّ من خلاله ، لأن الله سبحانه هو المطلق الذي لا حدود لأية صفة من صفاته ، وعلى هذا الأساس فإن