الصفحه ٦٥ :
قال : « السلام عليك
يا رسول الله يا بن عمي. افتخاراً على من حوله ، لأنه كان في مقام استعراض ، لذلك
الصفحه ٦٦ : بجميع أموره ، فسعى به إلى هارون وزاد عليه بما يقدح في قلبه ، فذكر أنه لا يصل إلى ابن الأشعث مال من
الصفحه ٨٥ : أوساط الأمّة المختلفة.
فعلى يده عليهالسلام
تاب بشر الحافي لأنه اجتاز على داره ببغداد ، فسمع الملاهي
الصفحه ٣٤ :
كأنك لم تجزع على ابن طريف
فتى لا يحب الزاد إلاّ من التقى
ولا المال إلاّ من
الصفحه ٢٢٠ :
على الغربي من تلك المغاني
ونعليك اخلعن واسجد خضوعاً
إذا لاحت لديك القبتان
الصفحه ٩٩ : ، والحسين ، والفضل ، وسليمان. وزاد آخرون : إبراهيم الأصغر ، وأبو بكر ، وجعفر الأصغر ، وعمر ، وعبد الرحمن
الصفحه ١٥١ : عليهالسلام
، قال : « ذكر عنده قوم يزعمون أن الله تبارك وتعالى ينزل إلى السماء الدنيا.
فقال عليهالسلام
: إن
الصفحه ١٦٩ : صلىاللهعليهوآله إنما قال هذا في قوم كانوا يكونون في الثغور في نحو
العدو
، فيقع الطاعون ، فيخلّون أماكنهم ويفرون
الصفحه ١٠٤ : من أهل الفضل والصلاح والورع والاجتهاد ، وروى عنه الناس الحديث والآثار ، وكان ابن كاسب إذا حدث عنه
الصفحه ١٣٨ : ، فكان هذا دأبه. فكانت أُخت السندي إذا نظرت إليه قالت : خاب قوم تعرضوا لهذا الرجل » (٢).
ثالثاً ـ الزهد
الصفحه ١٧ : خفّ أو نعل أو حافر ،
وزاد في الحديث : أو جناح ، فأمر له بعشرة آلاف ، ولما خرج قال : والله إني لأعلم أن
الصفحه ١٩١ : .
وكان من دأب أصحاب الإمام أنّهم إذا
سمعوا حديثا عنه بادورا إلى إثباته في أُصولهم ، روى ابن طاوس عن زيد
الصفحه ١٢٣ : للنص عليه ، ولو وقع لكان كذباً ، لأن معنى النص أن المنصوص عليه خليفة الماضي فيما كان يقوم به ، وإذا لم
الصفحه ٤١ :
ظُلم فغفر ، وأنت من ذلك النسل. قال : فتبسم
وقال : أعد علي ، فأعدت ، فقال : مثلك فليكن زعيم القوم
الصفحه ١١٢ : قوم ويسعد آخرون ، فلعن الله قاتله وضاعف على روحه العذاب » (٣).
١٧ ـ
عن يزيد بن سليط الزيدي ، قال