الصفحه ١١٨ :
كان الإمام الكاظم عليهالسلام في تباشير إمامته
لا يباشر النص حتى لأصحابه ، ففي رواية هشام بن سالم
الصفحه ٧٠ :
اضطروا فيها هشام بن
الحكم إلى الافصاح عن رأيه ، روى ذلك الكشي عن يونس بن عبد الرحمن ذكر فيه أن
الصفحه ١٢٤ : عشر أو سابعهم أو أحد الأوصياء أو إمام الحق وغيرها من الصفات ، نوردها ـ وإن كنا في غنى عنها ـ لأنها
الصفحه ٢٠٠ : حدث وأنا أكفيك ما تريد ، ثم خرج يحيى إلى بغداد ، فدعا السندي فأمره بأمره فامتثله ، وجعل سماً في طعام
الصفحه ١١٣ : الاشارة إلى مظانها (٤).
وصية الصادق عليهالسلام :
إن الباحث في نصوص الإمام جعفر الصادق عليهالسلام على
الصفحه ١٢١ : (٢)
، وقولهم باطل لأنهم لم يعولوا في ذلك على نص عليه من أبيه بالإمامة (٣) ، وإنما عولوا في ذلك على أنه أكبر
الصفحه ١٠٤ : عليهالسلام
، وكان محدثاً جليلاً ، وادّعت طائفة من الشيعة فيه الإمامة ، وكان سفيان بن عيينة إذا روى عنه يقول
الصفحه ٨١ : أحسن من موقفه ، ما زال مادّاً يديه إلى السماء ودموعه تسيل على خدّيه حتّى تبلغ الأرض ، فلمّا صدر الناس
الصفحه ١٩٩ : إليه بتسليمه إلى الفضل بن يحيى البرمكي ، فتسلمه منه ووسّع عليه ، فكتب إليه الرشيد وهو في الرقة ينكر
الصفحه ١٥٠ : جعفر عليهالسلام
إلى أبي : إن
الله أعلى وأجل وأعظم من أن يبلغ كنه صفته ، فصفوه بما وصف به نفسه ، وكفوا
الصفحه ٢٢ : بالقتل عدة مرات ، وذلك لما تناهى إلى سمعه من أن يحيى يمنّي نفسه بالوزارة وهارون بالخلافة (١).
وفي سنة
الصفحه ١٥٦ :
ومضى الإمام عليهالسلام يقول : يُستتاب قائل هذا القول ، فإن تاب من
كذبه على الله وإلاّ ضربت عنقه
الصفحه ٥١ :
أبا خالد ، ان لهم إليّ عودة لا أتخلص منها
» (٢). وستكون تلك
العودة إلى أرض العراق في زمن الرشيد
الصفحه ٧٤ : صلاة وقراءة للقرآن ودعاء ، ويصوم النهار في أكثر الأيام.
لقد واجه الإمام الكاظم عليهالسلام السجن بروح
الصفحه ١٢٧ : دينهم ، وفيه حسن الخلق وحسن الجوار ، وهو باب من أبواب الله عزّ وجلّ
» (٢).
كان الإمام الكاظم