الصفحه ٤١ : عليهالسلام إلى أن يتحاشى
الصراحة في النص على إمامة ولده الكاظم عليهالسلام
إلاّ لخواص أصحابه خوفاً من السلطات
الصفحه ٤٩ : تعلو وجهه سحابة قاتمة من الوجد لأنه لا يأمن عليه في مسيره إلى الطاغية ، فطمأنه الإمام عليهالسلام
الصفحه ١٢٣ : الباب.
فأما من ذهب إلى إمامة محمد بن إسماعيل
بنص أبيه عليه ، فإنه منتقض القول فاسد الرأي ، من قبل أنه
الصفحه ٢٠٢ : أموال طائلة من الحقوق المالية ، لأنهم كانوا من وكلاء الإمام الكاظم عليهالسلام
وخزنة أمواله في وقتٍ كان
الصفحه ١١٩ : خاصة ، وذلك من خلال تفوق الإمام بالعلم ، وظهور الكرامات على يده ، والأمارات التي تساعدهم في المعرفة على
الصفحه ٦٥ : ذلك من البهتان الذي اُعد سلفاً قبل حمل الإمام عليهالسلام
إلى العراق ، وقد تعاون جماعة من رجال البلاط
الصفحه ٢٠٨ : عليهالسلام
إنما مات مسموماً في حبس الرشيد على يد السندي بن شاهك ، والأهم من ذلك أولاً أن الإمام عليهالسلام
الصفحه ٧٣ : التي بعثها الإمام عليهالسلام
من السجن إلى هارون لما طال سجنه ، ونصها : « إنه لن ينقضي عني يوم من البلا
الصفحه ٤٦ :
، كل ذلك جعل المنصور في حيرة من معرفة الإمام بادئ الأمر ، فكفّ عنه سطوته واستطالته. فلم يشخصه إلى بغداد
الصفحه ١٢٨ : تزل ولا تزول » (٢).
في ما يلي نأتي إلى نبذة من الملكات
القدسية الفذّة والخصال الروحانية الفريدة التي
الصفحه ٦٦ : بجميع أموره ، فسعى به إلى هارون وزاد عليه بما يقدح في قلبه ، فذكر أنه لا يصل إلى ابن الأشعث مال من
الصفحه ١١٦ : تدبير من قبل الإمام الصادق عليهالسلام
للحفاظ على حياة وصيه ، وعلى الرغم من صراحة ذكر الأسماء فيها إلاّ
الصفحه ٢٠٥ : دعا به الإمام عليهالسلام
قبل وفاته بثلاثة أيام وأخبره بحصول وفاته في اليوم الثالث ، ودعاه إلى التمسك
الصفحه ٢٠٦ :
دعا بالمسيب بن زهير
في يوم وفاته ، فقال له عليهالسلام
: « إني
على ما عرفتك من الرحيل إلى الله
الصفحه ١٦٢ :
عن أبي أحمد محمد بن زياد الأزدي ، أنه
قال للإمام الكاظم عليهالسلام
: « يكون في الأئمة من يغيب