الصفحه ١٧٠ : : هذا
حديث ضعيف ، وإسناده مطعون فيه ، والله تعالى قد مدح النجوم ، ولولا أن النجوم صحيحة ما مدحها الله
الصفحه ٦٤ : في الدنيا من كان يُخاف على الملك ، في الآخرة لا يوفّى حقه ؟ (١).
ثانياً ـ الحقد والغيرة :
إن دأب
الصفحه ٢٣ : عليهمالسلام
، أحد الثوار الأشراف من الطالبيين ، وهو من أفضل آل الحسن في زمانه ، وكان غزير العلم بكتاب الله
الصفحه ٨٨ : البلدان حتى جاء إلى دكان هشام في الكرخ فناظره حتى أفحم بريهة ، ثم طلب منه أن يصحبه إلى الصادق عليهالسلام
الصفحه ٥٥ :
وحرص قارون اللا رشيد لعنه الله على
اختيار شعراء البلاط بما ينسجم مع توجهاته ، فقرب النواصب من
الصفحه ١١٨ : الله إعظاماً له وهيبة ، أكثر ما كان يحل بي من أبيه إذا دخلت عليه » (٢).
يتبين من خلال مقاطع هذا
الصفحه ١٠٣ :
والكرم ، توفي
بشيراز ودفن حيث مرقده اليوم مزار متبرك به ، وقيل دخل شيراز من جور العباسيين ، واختفى
الصفحه ١٤٥ :
القلّة (١).
وروى المؤرخون بوادر كثيرة من مظاهر
سيرة الإمام عليهالسلام
في الكرم والسخاء ، وصوراً
الصفحه ١٢٧ :
الفصل الخامس
مكارم أخلاقه عليهالسلام
إن كل واحد من أئمة الهدى من آل البيت
الصفحه ١٢٩ : ، وأثنى الإمام الصادق عليهالسلام على قدراته العلمية ونبوغه منذ أن كان يافعاً في أكثر من مناسبة ، قال
الصفحه ٢٠٩ : أدخلوا عليه جماعة من العدول بالكرخ ليشاهدوه ، إظهاراً أنه مات حتف أنفه » (١).
وقال ابن عنبة : « مضى
الصفحه ٧١ : كان مصراً على المضي في مخططه القاضي بتصفية الإمام إلى نهايته.
روى محمد بن الزبرقان الدامغاني ، عن
الصفحه ١٣٩ : الأذى ، وإحسانه إلى من يسيء إليه (٣)
، ولما كظمه من الغيظ وصبر عليه من فعل الظالمين به حتى مضى قتيلاً في
الصفحه ١٥٦ :
ومضى الإمام عليهالسلام يقول : يُستتاب قائل هذا القول ، فإن تاب من
كذبه على الله وإلاّ ضربت عنقه
الصفحه ٢٩ : ، فانهزم من كان معه ، وصبر لهم الحسين محتسباً حتى قتل مع جماعة من أهله ، وحملوا رؤوسهم إلى الهادي العباسي