الصفحه ١١ : مضي ثلاث عشرة سنة من ملك هارون (١)
مسموماً في حبس
__________________
(١)
وعلى رواية وفاته بسنة
الصفحه ١٢٨ : تزل ولا تزول » (٢).
في ما يلي نأتي إلى نبذة من الملكات
القدسية الفذّة والخصال الروحانية الفريدة التي
الصفحه ١٤٤ : ولا يبتغي من أحد جزاءً ولا شكوراً ، وكان في صدقاته وبرّه يتوخّى الكتمان لئلاّ تبدو على الفقير ذلة
الصفحه ٩٤ : ، والتابع لمرضاة الله ، والدليل على ذات الله عزّ وجلّ ، والسبط ، والكهف الحصين ، وقوام آل محمد ، ونظام أهل
الصفحه ٧ :
المُقدَّمةُ
الحمد لله ربّ العالمين ، وسلامه على
عباده الذين اصطفى محمد وآله خير الورى.
إنّ
الصفحه ٢٨ : إلى إعلان الثورة عليه حيثما توفرت الفرصة لذلك.
قال اليعقوبي : ظهر منه ـ أي الهادي
العباسي ـ أمور
الصفحه ١٩٠ : على البُرّ كفضلنا على الناس ، ما من نبي إلاّ وقد دعا لآكل الشعير وبارك عليه ، وما دخل جوفاً إلاّ وأخرج
الصفحه ٥١ : الطالبيين ، وأخافهم خوفاً شديداً ، وقطع ما كان المهدي يجريه لهم من الأرزاق والاُعطيات ، وكتب إلى الآفاق في
الصفحه ٥٦ :
، وقيل : بل توفي في زمان المأمون (٢).
موقفه من الطالبيين :
أزاد هارون من وتيرة الضغط على
الطالبيين
الصفحه ١٠٧ : إليه بالخلافة ، وأخذوا عنه معالم دينهم ، ورووا عنه من الآيات والمعجزات ما يقطع بها على حجية وصواب القول
الصفحه ١٣٣ : له : « ما يمنعك أن تلقى
ابني فتسأله عن جميع ما تريد ؟ فذهب إليه وهو قاعد
في الكتّاب وعلى شفتيه أثر
الصفحه ٤٧ : زمانه ، ومنهم أبو الحسن علي بن العباس بن الحسن ، وكان قدم بغداد ودعا إلى نفسه سراً ، فاستجاب له جماعة من
الصفحه ٦ : حالات التردّي التي أصابته على أيدي السلطات الحاكمة في زمانه ، حتىٰ قدّم لذلك
حياته الشريفة فداء لدين جده
الصفحه ٢٠٦ :
دعا بالمسيب بن زهير
في يوم وفاته ، فقال له عليهالسلام
: « إني
على ما عرفتك من الرحيل إلى الله
الصفحه ٤٢ : والله لأقتلنك قتلة ما قتلتها أحداً من أهل بيتك. ثم أمر باسطوانة مبنية ففرغت ، ثم أدخل فيها فبنيت عليه