حيث
كنتم ».
وروي بمعناه عن النبي ، عن السجاد زين
العابدين عليه السّلام ، وعن الحسن بن الحسن بن علي ، وعن ابي سعيد مولى المهري.
« ... وقد نهى عمر عن اتخاذ آثار
الأنبياء أعياداً ... ».
قال ابن تيمية : « ... وقد تقدم أن
اتخاذ المكان عيداً هو اعتياد إتيانه للعبادة عنده ، أو غير ذلك ... ».
وقال : « ... وفي الحديث دليل على منع
شد الرحل الى قبره (ص) ، والى قبر غيره من القبور والمشاهد ، لأن ذلك من اتخاذها أعياداً ».
وقال : « ... يشير الى أن ما ينالني
منكم من الصلاة والسلام يحصل مع قربكم من قبري ، وبعدكم منه ، فلا حاجة بكم الى اتخاذه عيداً ».
وقال « ... ربما اجتمع القبوريون عندها
اجتماعات كثيرة في مواسم معينة ، وهذا بعينه الذي نهي عنه النبي (ص) بقوله : لا تتخذوا قبري عيداً. وبقوله : لعن الله اليهود اتخذوا قبورَ أنبيائهم مساجد ».
« ... وقال المناوي في فتح القدير :
معناه : النهي عن الاجتماع لزيارته ،
__________________