والعام
، والشهر ، انتهى. وهو كمال قال ، فان عمر بن عبد العزيز كان من أوعية العلم والدين ، وأئمة الحق والهدى الخ ... » .
وقبل ذلك نجد أن هذا النص قد قاله عمرو
الانصاري لأبي وائلة فيردُّ عليه نفس العبارة
:
وليت شعري ، لماذا لا تكون تهنئة
الشيخين لعليٍّ يوم الغدير أساسا لتهنئة في العيد .
المولد
في جميع الأقطار الاسلامية
وقال السخاوي : « لم يفعله أحد من السلف
في القرون الثلاثة ، وإنما حدث بعد ، ثم لا زال أهل الاسلام ، من سائر الأقطار ، والمدن الكبار يعملون المولد ، ويتصدَّقون في لياليه بأنواع الصدقات ، ويعتنون بقراءة مولده الكريم ،
ويظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم » .
من
خواص المولد
قال ابن الجوزي : « ومن خواصه : أنه
أمان في ذلك العام ، وبشرى عاجلة بنيل البُغْية والمرام » .
« وحكى بعضهم : أنه وقع في خطب عظيم ،
فرزقه الله النجاة من أهواله بمجرد أن خطر عمل المولد النبوي بباله » .
استحباب
القيام
وقد ذكروا : أنهم كانوا حينما يقرؤون
المولد ، فإذا وصلوا إلى ذكر ولادته (ص)
__________________