الصفحه ٣٣٠ : إحراز وجود
الحادث إلاّ أنّه لا لاقتضاء الحادث نفسه للظن في البقاء ، إذ أننا وبالوجدان نجد
أنّ إحراز وجود
الصفحه ٣٣٣ :
الناحية
الأولى : هي أنّ الرواية
عبّرت عن الشك في البقاء أنّه نقض لليقين رغم أنّه لا تنافي بين
الصفحه ٣٣٧ : الجزاء في هذه الآية الشريفة هو قوله تعالى « يغلبوا
ألفين » وهي جملة خبرية أريد منها الإنشاء ؛ ولهذا لا
الصفحه ٣٤٢ :
إنّ المتيقن في
مورد الرواية هو الوضوء ، ومن الواضح أن الوضوء ليس له بقاء فهو يحدث وينتهي حين
حدوثه
الصفحه ٣٥١ :
قاعدة الفراغ لأنه
لم يكن قد فرغ من طوافه ، ومن الواضح أنّ قاعدة الفراغ لا تجري في حالة يكون فيها
الصفحه ٣٦٠ :
الحرمة ، وكذلك لو
علمنا أنّ الشارع لم يجعل خيارا للمكلّف غير الخيارات المنصوصة فإنه لا إشكال في
الصفحه ٣٧٤ : ء
المتيقن ، وهذه الحالة هي التي يجري فيها الاستصحاب.
ومثاله الزوجية
فإنها متى ما تحققت فإنها تبقى ، غايته
الصفحه ٣٧٥ :
الشك في بقائها
فإنّ الاستصحاب لا يجري في موردها ، بل إنّ الاستصحاب الذي لا يجري في موردها هو
ما
الصفحه ٣٧٩ :
تطبيقات
١ ـ استصحاب الحكم
المعلّق :
ويقع البحث في
المقام عن أنّ الحكم المعلّق هل يجري في مورده
الصفحه ٣٩٠ :
حين إزالته بحيث
لم تخل الثوب عن جامع النجاسة أو قل لم يتخلل وقت كانت فيه الثوب طاهرة تماما.
فهنا
الصفحه ٤٠٥ :
صلاة رباعية فإنّه
يجب قضاؤها ، فلو علم أنّه في وقت تلك الصلاة قد عرضت عليه حالتا السفر والحضر
إلاّ
الصفحه ٤٠٦ : أنّ
المقصود من الموضوع في المقام شامل للموضوع الذي ليس هو حكما شرعيا وللموضوع الذي يكون
حكما شرعيا
الصفحه ٤٢٠ : ؛ لأنّه من الممكن حينئذ جعل حكمين متضادين على موضوع
واحد.
ومن هنا لا بدّ من
تمييز الحالات التي يكون فيها
الصفحه ٤٢٨ :
ينفي فعليته فلا
تكون للدليل المورود فعلية في حالة يكون الموضوع المتحقق خارجا عن موضوع الحكم في
الصفحه ٤٢٩ : الدليلين ، نعم قد يتفق ـ بل
هو الغالب ـ أن تكون حالات التنافي في مقام الامتثال موجبة لسقوط الفعليّة عن أحد