الصفحه ٨٠ : بن عباس ، وعبد اللّه بن
جعفر ، فجمع الحسين بني هاشم ونساءهم ومواليهم ، ومن حج من الأنصار ممن يعرفهم
الصفحه ٩٣ : ، والغضب. قال ابن سعد : أخبرنا علي بن محمد ، عن حباب بن موسى ، عن
جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن حسين
الصفحه ٢٠ : مكّة ـ إلى قبر
جدّه رسول اللّه صلىاللهعليهوآله
فصلّى عند القبر ركعات ، ثم قال : « اللّهم إنّ هذا
الصفحه ٢٤ : كبده علي الأكبر ، عند ذلك اتجه عليهالسلام
إلى السماء بقلب مفجوع ، والدموع تترقرق على لحيته الشريفة
الصفحه ٦٣ :
» (١) ، ولكن
أصحابه لم يبدر منهم إلاّ ما أحبّ هو من الصبر عند لقاء الأقران ، وتحمّلوا شدّة
العطش ، وضراوة هجوم
الصفحه ٦٥ : جهادا للقضاء على الرذيلة ونشر الفضيلة. وكانت تنتهج الأسلوب الشريف عند
مواجهة الخصم ، وتحلّى أفرادها
الصفحه ١٥٧ : ، عندها قال الإمام القائد
لأصحابه : « إن هذه
السهام رسل القوم إليكم ، فاقتتلوا ساعة من النهار حملة وحملة
الصفحه ٥ : الخلافة ، واستامها كلّ مفلس بما ذلك الطلقاء.
والعجيب في الأمر أنّ السقيفة لم تقف
عند هذا الحدّ بل
الصفحه ٧ : عند ذلك ، وإنّما نعتقد أن ثورة الحسين عليهالسلام وحركته قضية تتجدد على مرّ العصور
والأيام ، ولا زالت
الصفحه ١١ : ء
والأطفال إلى كونهم ودائع رسول اللّه صلىاللهعليهوآله
عنده وخوفه عليهم من أزلام يزيد ، لا سيما وهو يعلم
الصفحه ١٢ :
يقول : يقتل ابني الحسين بأرض العراق وعندي تربة دفعها إليّ في قارورة. فقال : «
واللّه إنّي مقتول كذلك
الصفحه ٢٣ : » (٣).
وبذلك فقد بلغت الصلافة ذروتها عند ابن
سعد عندما واجه تحذيرات الإمام عليهماالسلام
الصادقة بالسخرية
الصفحه ٢٩ : ء قال : وما اسم هذا المكان؟ قالوا له : كربلاء. قال : ذات كرب
وبلاء. ولقد مرّ أبي بهذا المكان عند مسيره
الصفحه ٣١ :
على رأس الحسين عليهالسلام لكي يصيب منزلةً عند ابن زياد ، فجأة
تخلّى عن القتال ، وترك الجيش عندما
الصفحه ٣٥ : والضعف ، تراه
يبدأ خطبته في مثل هذه الظروف بروح مختلفة تماما ، فجمع الحسين عليهالسلام أصحابه عند قرب