الصفحه ١٤٥ : ابن رسول اللّه طريقا لا يدخلك
الكوفة ولا يوصلك إلى المدينة ، لأعتذر أنا إلى ابن زياد بأنّك خالفتني في
الصفحه ١٤ : حين تنظرُ في كتابي ، فإنّي مشفق عليك من الوجه الذي توجّهت له أن يكون فيه
هلاكُك واستئصال أهلِ بيتك
الصفحه ١٠٧ : أهل الكوفة وفيه : « بسم اللّه الرحمن الرحيم ، للحسين بن علي أمير المؤمنين
أما بعد : فإنّ الناس
الصفحه ٨٩ : بفتح اللّه ونصره ، ورد علينا الحسين بن
علي في ثمانية عشر من أهل بيته وستين من شيعته ، فسرنا إليهم
الصفحه ١٠٩ : عليهالسلام
حتى وصل الكوفة ، فلما وقفوا على كتابه كثر استبشارهم بقدومه ، ثم أنزلوه في دار
المختار الثقفي
الصفحه ٥٠ :
يجعلك اللّه في الطيّبين! » (١).
يبدو أنّ الحسين عليهالسلام
كان يتعمّد رفع صوته عند قراءة القرآن بغية
الصفحه ١٤٠ :
معه وانتزاع
الاعتراف منه. وقال له : وممن الكتاب وإلى من؟ قال : من الحسين عليهالسلام إلى جماعة من
الصفحه ١٥ : ، فلحقه
يحيى وعبداللّه بن جعفر بعد نفوذ ابنيه ، ودفعا إليه الكتاب ، وجهدا به في الرجوع
، فقال : إني رأيت
الصفحه ٣٨ :
السلام وأبلغه ما
لقيت من ألم الجراح ، فاني أردت ثوابك في نصر ذرية نبيك ، ثم قضى نحبه رضوان اللّه
الصفحه ١٧٥ :
أُقاتلهم به لقذفتهم
بالحجارة ، واللّه لا نُخليك حتى يعلم اللّه أنْ قد حفظنا غيبة رسول اللّه
الصفحه ٦٠ : للتضحية
بنفسه قائلاً : هل لي من توبة؟ فقال له أبو عبد اللّه عليهالسلام : « نعم يتوب اللّه عليك ، فانزل
الصفحه ١٢٢ : المنابر حتى وصل الأمر بمعاوية أنه قتل أُناسا لم يطيعوه في لعنه واتهامه لعلي
عليهالسلام ، ولم يكتفِ
بذلك
الصفحه ١٥٦ :
الليلة
وندعوه ونستغفره ، فهو يعلم أني قد أحبُّ الصلاة له ، وتلاوة كتابه ، والدُّعاء
والاستغفار
الصفحه ٦ : لأنّها هي التي صنعت بالدماء الزاكيات تاريخا جديدا له.
لقد تجسّد الإسلام كلّه في نهضة الحسين
، واجتمع
الصفحه ٧٩ :
الأمّة
، وإن تردهم في فتنة ، فلا أعرف فتنة أعظم من ولايتك عليها ، ولا أعلم نظرا لنفسي
وولدي وأمّة