قائمة الکتاب
وفيها جهات من البحث
أدلة عموم حجية البينة :
ذكر الأمور المعتبرة في حجية البينة :
تتميم
27 ـ قاعدة إقرار العقلاء
وفيها جهات من البحث
التنبيه على أمور :
28 ـ قاعدة : البينة على المدعي واليمين على من أنكر
وفيها جهات من البحث
التكلم عن أمور :
ومنها : قبول قول المالك في نفي تعلق الزكاة بماله بلا بينة عليه و
29 ـ قاعدة كل مدع يسمع قوله فعليه اليمين
وفيها جهات من البحث :
الاستدلال على لزوم الحلف للمدعي بأمور :
الكبريات الأربع :
واستدلوا لهذه الكبرى بوجوه
30 ـ قاعدة : العقود تابعة للقصود
وفيها جهات من البحث :
يجب التنبيه على أمور :
31 ـ قاعدة : انحلال العقود
وفيها جهات من البحث :
الرابع : عدم خلاف قاعدة الانحلال لقاعدة العقود تابعة للقصود
١٦٩32 ـ قاعدة : الالزام
وفيها جهات من البحث :
33 ـ قاعدة أصالة عدم تداخل الأسباب ولا المسببات
وفيها جهات من البحث :
أمور لا بد من ذكرها :
34 ـ قاعدة : المؤمنون عند شروطهم
وفيها جهات من البحث :
خاتمة :
في بيان أحكام الشروط الصحيحة ، وهي ثلاثة أقسام :
فيه أمور :
35 ـ قاعد : التسامح في أدلة السنن
وفيها جهات من البحث :
الاحتمالات في مفاد الاخبار :
إعدادات
القواعد الفقهيّة [ ج ٣ ]
القواعد الفقهيّة [ ج ٣ ]
تحمیل
فظاهر كون الصيغة سببا لوقوع مفادها في عالم الاعتبار التشريعي هو وقوع تمليك مجموع العبد أو عتق مجموعه في الفرض الثاني ، فعدم وقوع المجموع لوجود مانع في البعض ، أو لفقد شرط فيه ، ووقوع البعض الذي هو خلاف ظاهر السببيّة للتمام يحتاج إلى دليل ، وكونها سببا للتمام لا يمكن أن يكون دليلا على وقوع البعض ، إلاّ بما سنذكره في الوجه الآتي إن شاء الله تعالى.
الرابع : أنّه إذا باع عبده أو عبديه فلا شكّ في أنّه نقل تمام هذا العبد عن ملكه إلى ملك المشتري ، وكذلك الأمر في عبديه أو شيئين آخرين ، فلو كان نصف العبد مثلا في الفرض الأوّل أو أحدهما في الفرض الثاني ملكا للغير أو متعلّقا لحقّ الغير وهو عمدا أو اشتباها ملك المجموع في الأوّل ، والاثنين في الثاني ، فتعلّق قصده بنقل المجموع أو الاثنين لا ينافي تعلّقه بالبعض في ضمن المجموع والكلّ ، وأيضا لا ينافي تعلّقه بأحدهما في ضمن الاثنين ، بل لا معنى لتعلّقه بالمجموع والكلّ إلاّ تعلّقه بكلّ جزء جزء منه إذا لم يكن المركّب الكلّ ذا هيئة وصورة ، تكون تلك إلهية والصورة متعلّق القصد والإرادة ، وأيضا لا معنى لتعلّقه بالاثنين إلاّ تعلّقه بهذا وذاك ، فنقل كلّ واحد من الأجزاء في ضمن نقل الكلّ ، ونقل كلّ واحد منهما في ضمن نقل الاثنين مقصود ، وقد تعلّق بهما الإرادة والقصد.
وكذلك الأمر في الإيقاعات ، فلو أعتق تمام العبد فقصد عتق نصفه في ضمن قصد عتق تمامه موجود ، وإذا أعتق اثنين فقصد عتق أحدهما في ضمن قصد عتق الاثنين موجود.
فلو كان نصفه ملكا للغير أو متعلّقا لحقّ الغير في الفرض الأوّل ، أو كان أحدهما كذلك في الفرض الثاني وقلنا بالانحلال ، بمعنى تحقّق العتق في النصف دون النصف الآخر في الفرض الأوّل ، وفي أحدهما دون الآخر في الفرض الثاني ، فلا يمكن أن يقال : إنّ ما قصد لم يقع ، وما وقع لم يقصد ، لأنّ ما وقع بعض المقصود ، وذلك لما ذكرنا أنّ ما وقع وما لم يقع كلاهما قد قصدا ، لكن فيما لم يقع كان مانعا هناك عن الوقوع ، ولذلك لم يقع مع