الصفحه ٢٩٩ : : « إذا
أذّن مؤذّن فنقص الأذان وأنت تريد أن تصلّي بأذانه فأتم ما نقص هو من أذانه » (٥) فإنه يدل على
الصفحه ٢٧٨ : ـ رضياللهعنه ـ بأن الأذان
دعاء إلى الصلاة ، وعلم على حضورها ففعله قبل وقتها وضع للشيء في غير موضعه ،
وبأنه روي
الصفحه ٣٨٩ : ـ رحمهالله ـ في المبسوط :
والتسبيح في الركوع أو ما يقوم مقامه من الذكر واجب تبطل بتركه متعمدا الصلاة ،
والذكر
الصفحه ٢٠٩ : من المصلين ، وإن كان للإمام آكد (٦) ، واحتج عليه
بتعليق الحكم على مطلق المصلي في عدة أخبار ، كصحيحة
الصفحه ٤٧٤ : سأل أبا عبد الله عليهالسلام عن التسليم على المصلي ، فقال : « إذا سلم عليك رجل من
المسلمين وأنت في
الصفحه ١٣٧ : الاجتهاد بالكلية ، فلا تعويل عليها.
واستدل في المعتبر
على هذا القول أيضا بأن الاستقبال بالصلاة واجب ما
الصفحه ٤١٠ :
السادس : رفع الرأس من السجدة الأولى حتى يعتدل مطمئنا. وفي وجوب
التكبير للأخذ فيه والرفع منه تردد
الصفحه ١١٢ : : « لكل صلاة وقتان ، وأول الوقت أفضله » (٢).
وفي صحيحة قتيبة
الأعشى : « إن فضل الوقت الأول على الآخر
الصفحه ٣٤٦ : بعيد. وقريب منها في الدلالة ما رواه الشيخ في
الصحيح أيضا عن معاوية بن عمار ، قال : سألت أبا عبد الله
الصفحه ١٠٢ : الناسي أو الجاهل بدخول الوقت ، ففي الإجزاء نظر ، من حيث عدم الدخول الشرعي
، ومن مطابقة العبادة ما في نفس
الصفحه ٢٢٩ : إلا أن تخاف على متاعك الضيعة ، فاكنسه ورشه بالماء وصل » (٢).
وقد صرح المصنف (٣) والعلامة (٤) بأن
الصفحه ٣٦٠ : ادعى استحباب الجهر في بعضها وهو
البسملة فعليه الدليل (٤).
والجواب أن كل ما
دل على استحباب الجهر
الصفحه ٤٥٠ : ،
______________________________________________________
ذكر ذلك الأصحاب
ولا بأس به لما فيه من الخشوع والإقبال على عبادة الله تعالى.
قوله
: ( الرابع ، شغل
الصفحه ١٥٨ : والمنتهى من تناول ما يوجد في يد مستحل الميتة بالدبغ وإن أخبر بالتذكية ،
لأصالة العدم (٤). واستقرب الشهيد في
الصفحه ٧ : الله عليهالسلام : « صلاة فريضة خير من عشرين حجّة ، وحجّة خير من بيت ذهب
يتصدق منه حتى يفنى