فقمت، فجلست في ناحية (٦) فأذن لهم، فدخلوا، فقبّل فاطمة و اعتنقها، و قبّل عليّا و اعتنقه، و ضمّ اليه الحسن و الحسين صبيّين صغيرين، ثمّ أغدف عليهم خميصة (٧) له سوداء، و قال : اللّهمّ إليك لا الى النّار.
فقلت : و أنا يا رسول اللّه!؟
قال : و أنت (على خير) (٨) .
__________________
(٦) كذا في نسخة طشقند، و في نسخة طهران : (فجلست ناحية).
(٧) أغدف عليهم خميصة : أرسلها عليهم، و هي كساء أسود مربّع له علمان.
(٨) ما بين القوسين ليس في المصوّرتين، و إنّما ورد في نقل فرات لهذه الرواية فقط.