أورد روايات الكتاب كلها في كتابه : «ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليّ ابن أبي طالب عليهالسلام » فاشتبه على بعض أنّه لم يؤلّف الكتاب، و إنّما هو راو لكتابنا فقط.
و قد فنّدنا هذا الرأي فيما سبق، فلاحظ (ص ٨٤) من هذه المقدّمة.
و اعتمد الحسكانيّ نسخة من هذا الكتاب بروايته، رواه عنه الجوهريّ فلاحظ الجدول الثالث.
أما النباطي الذي عثر على النسخة الام بخط ابن البواب فقد ذكر ان عليها سماعا لعلي بن هلال الكاتب.
و قد ذكرنا أن عليا هذا هو ابن البواب و هو يروي عن المرزباني مباشرة فلعلّه هو القائل (حدّثنا المرزباني) في أوّل الكتاب.
١٦ ــ ابن الجحّام، محمد بن العباس بن عليّ بن مروان، أبو عبد اللّه البزاز.
هو مؤلّف كتاب «تأويل ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهمالسلام » أكبر ما كتب في الموضوع، و كانت نسخته موجودة عند السيّد ابن طاوس و السيّد شرف الدين النجفيّ و السيّد البحرانيّ، و أوردوا رواياته في كتبهم.
و هو يروي أحاديث الحبريّ عن الحافظ ابن الكوفيّ، و أبي الطيّب من تلامذة الحبريّ:
أنظر مثلا : اللّوامع النورانيّة (ص ٤/ ٢١/ ٣٢٤/ ٣٢٩/ ٣٧١/ ٣٨٣/ ٤٤١/ ٤٥١/ ٤٦٠).
١٧ ــ سعيد بن أبي سعيد.