على الخالي منه ، كتقديم(زياد)على(زيد) ، و (سلام)على(سلم) ، و (الحارث)على(الحرث (١)) ، و (عامر)على(عمرو)و (عمر) .. وغير ذلك.
ثمّ إنّ هذا إذا اختلفت الأسماء المصدّرة بحرف الباب ـ ولو في حرف واحد ، ولو اتّفقت في الجميع ـ راعوا الترتيب المذكور في أسماء الآباء ، فيقدّمون(آدم بن إسحاق)على(آدم بن عبد اللّه) ، ـ لتقدّم أوّل حرف من إسحاق ـ على أوّل حرف من عبد اللّه ، وإن تأخّر ثاني إسحاق على ثاني عبد اللّه .. وهكذا في (آدم بن عبد اللّه) ، و (آدم بن المتوكّل) ..
ومع توافق أسماء آباء الجميع يراعى ما ذكر في ثانيها ، ومع الاتّفاق فيه ففي ثالثها .. وهكذا.
ولو تساوت أسماء الآباء أيضا في الحروف ؛ روعي ما ذكر في أسماء الأجداد. فيقدّم(أحمد بن محمّد بن أحمد) ، على(أحمد بن محمّد بن إسحاق) ـ لتقدّم الحاء على السين ـ وهو على(أحمد بن محمّد بن جعفر) ـ لتقدّم الألف على الجيم ـ وهو على(أحمد بن محمّد بن الحسن) ـ لتقدّم الجيم على الحاء .. ـ وهكذا يتصاعد إلى أسامي آباء الأجداد على النحو المزبور (٢).
__________________
(١) سيأتي من المصنف طاب ثراه في حاشيته على التنقيح أنّ دخول الألف واللام على الحرث يكون بمعنى الحارث حتما.
وعليه ؛ فالأولى أن يقال : على حرث.
(٢) لذا كان الاشتراك في أسماء الأجداد أيضا.