وقبض عليه السلام مسموما بسمّ المعتمد ، أو المعتضد لعنهما اللّه تعالى.
ودفن عند أبيه عليه السلام يوم الجمعة ؛ كما عن الإرشاد (١) ،
__________________
بحار الأنوار ٢٣٦/٥٠ حديث ٣ ، واختاره الشهيد في الدروس ١٥/٢ ، والطريحي في جامع المقال : ١٨٩ ، والشيخ المفيد في مسار الشيعة : ٥٢ ، والفتال النيشابوري في روضة الواعظين ٢٥١/١ ، وجاء في إقبال الأعمال : ١٨٩ ، والمناقب لابن شهر آشوب ٤٢٢/٤.
وحكاه قيلا الإربلي في كشف الغمة ٢٧٣/٣ ، وأورده عنه المجلسي في بحار الأنوار ٢٣٧/٥٠ حديث ٨ ، ثمّ قال في المناقب : مقامه مع أبيه ثلاث وعشرين سنة ، وبعد أبيه أيام إمامته ستّ سنين.
وقد وجدته في خلال كلمات الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد : ٥٥٤ (الحجرية) ، وهو مختار صاحب غاية الاختصار : ٦٦.
قال ابن طولون في كتاب الأئمّة الاثني عشر : ١١٣ : وكانت ولادة الحسن المذكور رضي اللّه عنه [عليه السلام] يوم الخميس في بعض شهور سنة إحدى وثلاثين ومائتين ، وقيل : سادس ربيع الأوّل ، وقيل : ربيع الآخر سنة اثنتين وثلاثين ومائتين ، ثمّ قال : وتوفّي يوم الجمعة ، وقيل : يوم الأربعاء لثمان خلون من ربيع الأوّل ، وقيل : جمادى الأولى سنة ستين ومائتين بسرّ من رأى.
(١) الإرشاد : ٣١٥ (٣١٣/٢ تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلام) ، قال : مرض أبو محمّد الحسن في أوّل شهر ربيع الأوّل سنة ستين ومائتين ، ومات في يوم الجمعة لثمان خلون من هذا الشهر في السنة المذكورة ، وقريب منه في روضة الواعظين ٢٥١/١ ، وحكاه عن الأوّل في كشف الغمة ٢٩١/٣ ، وقال به في إعلام الورى : ٣٦٠ [١٣١/٢ من الطبعة المحقّقة].