ولو كان الاشتراك في الجميع ، أو لم يكن أسامي أجداد الجميع ، أو البعض مذكورة ، روعي الترتيب المذكور في الألقاب والكنى ، سواء كان في مقابل الكنية أو اللّقب في أحدهما في الآخر ، كما في (أحمد بن علي العلوي) حيث يقدّم على(أحمد بن علي الفائدي) ، لتقدّم العين على الفاء. وفي (أحمد بن محمّد بن أبي عبد اللّه)حيث يقدّم على(أحمد بن محمّد بن أبي الغريب) ، ـ لتقدّم العين المهملة على الغين المعجمة ـ وفي (إسماعيل بن أبي فديك)حيث يقدّم على(إسماعيل الأزرق) ، لتقدّم الباء في (أبي)على الزاي في (الأزرق) ، أو كان في مقابله الاسم ، كما في (محمّد بن خالد الطيالسي) ، حيث يقدّم على(محمّد بن خالد بن عبد الرحمن) ، لتقدّم الطاء على العين ، بعد عدم لحاظ الابن في الترتيب. فالمقابلة بين(الطيالسي) و (عبد الرحمن) ..إلى غير ذلك.
وقد يكون نظر الترتيب في الكنّى بينها وبين مثلها ، أو بين الألقاب أو الأسامي إلى ما أضيف إليه الأب ، بإسقاط الأب عن الملاحظة ، كما يسقطون الابن عن الملاحظة في المصدّرة بالابن ، فيقدّم(أحمد بن عبد اللّه الإصفهاني) ، على(أحمد بن عبد اللّه بن أميّة)لتقدّم الصاد ـ الذي هو ثاني حروف(الإصفهاني)على الميم ـ الذي هو ثاني حروف أميّة ـ ولا يلاحظ الابن ، وإلاّ لاقتضى تقديم الثاني على الأوّل ، لتقدّم الباء على الصاد.
وكذا يقدّمون(محمّد بن قيس الأسدي)على(محمّد بن قيس