وضربه ابن ملجم بسيف مسموم على رأسه في محراب مسجد الكوفة ، صبيحة ليلة (١) الجمعة (٢) لتسع عشرة ليلة مضين من
__________________
وانظر حديث إسلام أمير المؤمنين عليه السلام في الروضة من الكافي ٣٣٨/٨ ـ ٣٤١ حديث ٥٣٦ ، وإن كنت لا أحبّ هذا التعبير حتّى على نحو التأويل.
أقول : كان مبدأ خلافته الظاهرية يوم الجمعة لثمان عشرة خلت من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين يوم قتل عثمان ، ومدّة حكومته الدنيوية أربع سنين وتسعة أشهر وأيام ، وفي تاريخ اليعقوبي ١٧٨/٢ أنّه : .. تولّى الخلافة الظاهرية يوم الثلاثاء لسبع بقين من شهر ذي الحجة الحرام سنة ٣٥ ه.
ولي الخلافة الظاهرية خمس سنين ، وقيل : خمس سنين إلاّ شهرا ، وبويع له بالخلافة في مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بعد قتل عثمان في ذي حجّة سنة خمس وثلاثين.
(١) الظاهر أنّ كلمة(ليلة)زائدة سياقا ، صحيحة على بعض الأقوال الآتية. وقد جاءت بنصها في كتاب طبقات الفقهاء لأبي إسحاق الشيرازي المتوفّى سنة ٤٧٦ ه : ٤٢ إلاّ أنّ فيه : لسبع عشر ليلة مضت من شهر رمضان سنة أربعين!
وقال الشيخ الطوسي رحمه اللّه في تهذيب الأحكام ١٩/٦ ـ وحكاه عنه جمع : كالجزائري في حاوي الأقوال ٤٦٨/٤ .. وغيره ـ : وقبض عليه السلام قتيلا بالكوفة ليلة الجمعة لتسع ليال بقين من شهر رمضان سنة أربعين من الهجرة.
وقال الكليني (ره) في اصول الكافي ٤٥٢/١ : قتل ليلة الأحد بتسع ليال بقين من شهر رمضان ..
(٢) إلاّ أنّ ابن خشّاب في مواليد الأئمّة ـ كما حكاه الإربلي في كشفه ٩٠/١ ـ قال : وقبض في ليلة الجمعة! ـ