الصفحه ٢٠٣ :
____________________________________
آدم ، فينزل
الله عليهم من السماء تذكرة ، فترق قلوب قوم وتخشع وتخضع ، وتقسو قلوب قوم فتلهو
ولا تسمع
الصفحه ٢٠٤ : استهزاء حيث
يقولون : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك ، فأمطر علينا حجارة من السماء ، أو
ائتنا بعذاب أليم
الصفحه ٢٠٦ : والتارك للصلاة ،
أن العمل الصالح يرفع لأهل السماء ، فيتشرف بنو آدم على العموم ، وتنزل عليهم
الرحمة ، وتكثر
الصفحه ٢١٠ : للحق والباطل فقال (أَنْزَلَ) تعالى (مِنَ السَّماءِ ماءً) مطرا (فَسالَتْ أَوْدِيَةٌ
بِقَدَرِها) بمقدار
الصفحه ٢٣٠ : جهة السماء ، بل
ورقها يمتد على الأرض كشجر البطيخ ، وثمرها رديء ، وتسميتها شجرا مشاكلة ، لأنها
من النجم
الصفحه ٢٣٤ : بهذا؟ قال : نعم ، قالت : إذا لا يضيعني ثم
رجعت ، فانطلق إبراهيم ، ثم رفع يديه إلى السماء وقال
الصفحه ٢٣٥ : عَلَى اللهِ مِنْ) زائدة (شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ
وَلا فِي السَّماءِ) (٣٨) يحتمل أن يكون من كلامه تعالى أو
الصفحه ٢٣٧ : ، تكون فارغة من الإدراك والفهم ، والأبصار
شاخصة ، والرؤوس مرفوعة إلى السماء من هول ذلك اليوم وشدته
الصفحه ٢٤٢ : ء مثلهم (وَلَوْ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً مِنَ
السَّماءِ فَظَلُّوا فِيهِ) في الباب (يَعْرُجُونَ) (١٤
الصفحه ٢٤٤ :
____________________________________
قوله : (إِلَّا
مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ)
استثناء منقطع ، لأن ما قبل الاستثناء دخولهم السماء ، وما بعده
الصفحه ٢٥١ : إلى السماء وأسقطها مقلوبة إلى الأرض (وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِنْ
سِجِّيلٍ) (٧٤) طين طبخ
الصفحه ٢٥٣ : اللصوص لهم ، ومن تخريب الأعداء لبيوتهم
لشدة اتقانها. قوله : (فَأَخَذَتْهُمُ
الصَّيْحَةُ)
أي من السما
الصفحه ٢٧٠ : السماء ، كان ظلك خلفك
، فإذا مالت إلى الغروب ، كان ظلك عن يسارك ، وأفرد اليمين ، وجمع الشمال تفننا.
قوله
الصفحه ٢٧٣ : في المفعول ، ووجه هلاك الجميع ، أن الله تعالى يمسك السماء عن المطر ،
والأرض عن النبات ، فإذا حصل ذلك
الصفحه ٢٧٩ : تعالى
في كتابه ، وعلمنا كيفية ضربه. قال تعالى : (أَنْزَلَ
مِنَ السَّماءِ ماءً فَسالَتْ أَوْدِيَةٌ