الصفحه ٤٢ : حيثية سائر الدوال كالعلم المنصوب
على رأس الفرسخ ، فانه أيضا ينتقل من النّظر إليه إلى ان هذا الموضع رأس
الصفحه ٤٥ : ـ الإنسان بنعمة البيان بقوله عز من قائل : «خلق الإنسان
علمه البيان».
ومن هنا ـ أي
من أن الغرض منه قصد
الصفحه ١١٥ : وعلم ان المعنى ينسبق إليه الذهن من نفس اللفظ وأما إذا لم يحرز
ذلك ، واحتمل ان ظهور اللفظ مستند إلى وجود
الصفحه ٢٣١ :
، وكم له من نظير.
ومن هنا وقع
النزاع في وضع لفظ الجلالة «الله» وانه اسم للجامع أو علم لذاته المقدسة
الصفحه ٢٣٤ : قولنا (علم
الله) و (علم زيد) و (أراد الله) و (أراد زيد) و (مضى الزمان) و (مضى الأمر
الفلاني) فالفعل في
الصفحه ٢٥٤ : والبياض. والعلم. والجهل.
وما شاكلها ، ضرورة ان اثنين منها لا يجتمعان في الصدق في آن واحد. وعليه فطبعاً
الصفحه ٢٦٦ : لتصادم الأدلة والبراهين العقلية ، بل لا تقع تحت
أي بحث علمي كما لا يخفى. وقد أشرنا آنفاً ان المرجع في
الصفحه ٢٩٣ : ـ مثلا ـ معناهما المتعارف بل يراد بهما من يكون
علمه وقدرته عين ذاته ، وإليه أشار بعض الروايات ان الله
الصفحه ٣٨ : : «خلق الإنسان علمه البيان» وذلك وان كان ينتهى إليه
تعالى لأنه من لطفه وعنايته ؛ إلا انه أمر آخر غير انه
الصفحه ٤٠ : الانتقال إلى المعنى من سماع اللفظ له
، فانه ان علم بالوضع فالانتقال من اللفظ إلى معناه ضروري له وغير قابل
الصفحه ٤٣ : والانتقال في اللفظ وسائر الدوال على نهج واحد بلا إشكال ؛
فهل ترى تعهداً من ناصب العلم على رأس الفرسخ؟ بل ليس
الصفحه ٤٦ :
عبارة عن ذلك التعهد لدار.
وتوضيح
الاندفاع أن ما يتوقف على العلم بالوضع إنما هو التعهد الشخصي
الصفحه ٤٧ : الأذهان ، أمر متأخر عن الوضع ومعلول له ،
فان العلم بالوضع يوجب تعهد العالم به بإبراز المعنى عند قصد تفهيمه
الصفحه ٥٦ :
وللثانية معنى آخر وللثالثة معنى ثالث ؛ مع انه لا تفاوت فيها بحسب حروفها الأصلية
أصلا. وكلمة (علم) يختلف
الصفحه ٦٥ : في الكلام مقدمة
لإفادة تلك الخصوصية والتضييق ، فيقال في جواب السائل عن كيفية مجيء زيد مع العلم
بأصله