الصفحه ١٩٨ : معنى بلا لفظ
دال عليه.
وقد أورد عليه
المحقق صاحب الكفاية ـ قده ـ بوجوه :
(الأول) : ان
وضع الألفاظ
الصفحه ٢٠١ : محال
صدوره من الواضع الحكيم ، لكونه لغواً محضاً.
وأجاب عنه
المحقق صاحب الكفاية ـ قده ـ بوجهين
الصفحه ٢٠٧ : المعنى أمر واضح لا شبهة
فيه.
وقد استدل
المحقق صاحب الكفاية ـ قده ـ على امتناع ذلك بوجه آخر وإليك نصّ
الصفحه ٢١٢ : التثنية والجمع وبين
المفرد. نعم هو خلاف الظهور العرفي.
ثم ان المحقق
صاحب الكفاية ـ قده ـ بعد ما منع عن
الصفحه ٢٣٠ : صاحب الكفاية ـ قده ـ وإليك نصه : «ويمكن حل الإشكال بان انحصار مفهوم عام
بفرد كما في المقام لا يوجب أن
الصفحه ٢٤٥ : .
فقد أصبحت
النتيجة : أن المرجع في كلا الموردين هو أصل البراءة.
فما ذكره
المحقق صاحب الكفاية ـ قده
الصفحه ٢٤٧ : في المقدمات.
الأقوال في المسألة
قال : المحقق
صاحب الكفاية ـ قده ـ ان الأقوال في المسألة وان كثرت
الصفحه ٢٥٧ : بذلك انه لا
وجه لما أفاده المحقق صاحب الكفاية ـ قده ـ في مقام الجواب عن هذا الاستدلال من أن
الاستعمال
الصفحه ٢٦٩ : .
وأجاب عنه صاحب
الكفاية ـ قده ـ وجماعة من الفلاسفة المتأخرين منهم السبزواري في حاشيته على
منظومته ان
الصفحه ٢٧٣ : ء مأخوذاً في المشتق لزم
الانقلاب.
والجواب عنه ما
ذكره صاحب الكفاية وشيخنا الأستاذ ـ قدهما ـ وتوضيحه ان
الصفحه ٢٧٤ : الكلام في ذلك كما عن شيخنا المحقق ـ قده ـ وغيره (الثالث) : ما أشار
إليه المحقق صاحب الكفاية ـ قده ـ من أن
الصفحه ٢٨٤ : . وعليه فما أورده ـ قده ـ عليهم في غير محله.
وقال : المحقق
صاحب الكفاية ـ قده ـ في مقام الفرق بينهما ما
الصفحه ٢٨٩ : المبدأ فيها وهو الخلق أو الرزق أو
نحوه مغاير لذاته تعالى.
ومن هنا يظهر
ما في كلام صاحب الكفاية ـ قده
الصفحه ٢٩٨ : بالوضع الصحيح
١٦٨
خطوط البحث
حول الفاظ العبادات
١٤٤
كلام المحقق
صاحب الكفاية
الصفحه ٣٠٠ :
٢٧٤
استدلال
المحقق صاحب الكفاية عليها ، والجواب عنه
٢٧٦
استدلاله
عليها