الصفحه ٢١٥ : دروس وعبر للناس.
فقد أصبحت
نتيجة هذا البحث لحد الآن أموراً :
(الأول) : ان
استعمال اللفظ في أكثر من
الصفحه ٢٤٨ : العناوين الاشتقاقية من هذه
الجهة أسوأ حالا من العناوين الذاتيّة ، فان العناوين الذاتيّة ، وان كانت فعليتها
الصفحه ٢١٨ : بوجه من الوجوه ، لأن الذات غير
باقية وتنعدم بانعدام الصورة النوعية وهي (صورة الإنسانية أو الكلبية) ومع
الصفحه ٢٢١ : لا من الداخل ولا من الخارج على ان
المراد منه في الآية المعنى الأعم لا يمكننا أن نرفع اليد عن ظهوره
الصفحه ٢٤٩ :
دون المادة ، فالمادة لا تتصف بها في حال من الأحوال ـ مثلا ـ إنسانية
الإنسان بصورتها النوعية
الصفحه ٢٩٢ :
بمعروضه وتلبسه به وإلا لاختص البحث عن ذلك بالمشتقات التي تكون مباديها من
المقولات التسع ، ولا
الصفحه ١٣٨ :
ضرورة ان الوضع بإزاء المتقدم والمتأخر رتبة بل زماناً من الواضحات الأولية
كما لا يخفى فالتأخر في
الصفحه ٢٥٦ :
أولا ان ذلك
مجرد استبعاد ، ولا مانع من أن يكون استعمال اللفظ المعنى المجازي أكثر من
استعماله في
الصفحه ٢٧٦ : يوجب اتحاده معه ، فانه لا ينقلب الشيء عما هو عليه
من المغايرة والمباينة ، فان المغايرة ليست بالاعتبار
الصفحه ٢٩١ :
تعالى عما هي عليه من المعنى ، كيف فان هذه الصفات لو كانت بغير معانيها
جارية عليه تعالى ، فاما أن
الصفحه ٢٠٥ : الخلو.
استعمال اللفظ
في أكثر من
معنى واحد
يقع الكلام فيه
من جهتين :
(الأولى) : في
إمكان استعمال
الصفحه ٢٥٤ :
كاشف عن عدم وضعه للجامع وإلا لم يصح سلبه عن مصداقه وفرده في حين من
الأحيان ، فإذا صح سلب المشتق
الصفحه ٢٧٧ :
الحروف حسب وضعه كأسماء الإشارة والضمائر والموصولات ، فانها حسب وضعها بما
لها من المادة والهيئة
الصفحه ١٩٧ : بنحو من أنحاء الدخل ، وهذا على أقسام :
(القسم الأول)
: ما هو خارج عن طبيعي الواجب فلا يكون جزئه ولا
الصفحه ٢٩٠ :
ـ ١ ـ من جهة
عدم المغايرة بين مباديها والذات.
ـ ٢ ـ من جهة
عدم قيامها بذاته المقدسة وتلبسها بها