الصفحه ١٩٥ : ء أو مثقالا من التراب أو نحو ذلك مما لا مالية له عند
العقلاء فنشك في صدق البيع على ذلك ، ومعه لا يمكننا
الصفحه ١٤٥ :
الفواعل الإرادية ، ولكن ذلك فيما إذا كان المعلول واحداً بوحدة شخصية ،
واما إذا كان واحداً بوحدة
الصفحه ٢٤٤ : الحمرة؟ فعلى الأول كان
الموضوع وهو (جزء النهار) منتفياً ، وعلى الثاني هو كان باقياً ، وبما انا لم نحرز
الصفحه ٢٦٠ : الحقيقية
لا تخلو عن القسمين الأخيرين وان كان القسم الأول منهما هو الغالب والكثير فيها ،
ومن ثم لم نجد لحد
الصفحه ٢٥٢ : ، وهذا المعنى وجداني لكل أهل لغة بالقياس لي لغاته فهم يفهمون من المشتقات
عند إطلاقاتها واستعمالاتها
الصفحه ١٣٢ : ، حيث انهم كانوا مستأنسين بالتعبير عنها بهذه الألفاظ
الخاصة.
والجواب عنه ان
هذا وان كان ممكناً في نفسه
الصفحه ٢٦١ : معتد به كيف يكون أهلا لذلك ، وكيف يجعله الله
تعالى ممثلا وهادياً للأمة ، والحال انه كغيره من افراد
الصفحه ٩٤ :
النفسانيّ) فانه على هذا كان كل مستعمل واضعاً حقيقة فلا يختص الواضع بشخص
دون شخص ، وعليه فنقول ان
الصفحه ٤٩ : حين الوضع
فيضع اللفظ بإزائه ، سواء كان تصوره بالكنه والحقيقة كما إذا تصور (الإنسان) ـ مثلا
ـ بحده
الصفحه ٥٢ : الوضع العام والموضوع له العام أو الخاصّ كما لا يخفى.
فالنتيجة على
ضوء ما ذكرناه لحد الآن هي ان الممكن
الصفحه ١٨٩ : انها أسام للمركب من المبرز والمبرز خارجاً فلا سبب
ولا مسبب ولا آلة ولا ذيها كما سيأتي بيانه إن شاء الله
الصفحه ١٩٣ : العناوين على مجرد إطلاق اللفظ أو نحوه ، من دون اعتبار
نفساني كما لو كان في مقام تعداد صيغ العقود أو
الصفحه ١١١ : تحقق الآخر ، وهذا مخالف
للوجدان كما هو واضح. ومن هنا لم نجد قائلا به وان كان ابن مالك قد نسب القول به
الصفحه ٢٩٠ : العليا
له تعالى وان كان عين ذاته المقدسة إلا ان الاتحاد والعينية في الخارج لا في
المفهوم واللحاظ ، فان
الصفحه ٢٩٢ : يشمل ما كان المبدأ فيه من الاعتبارات أو الانتزاعات كما لا
يخفى ، مع أن البحث عنه عام ، بل المراد منه