__________________
ـ يحسبه رسول الله ، فرجع يقول : قتلت محمّدا! ولمّا قتل مصعب بن عمير أعطى النبيّ اللواء عليّ بن أبي طالب. وقاتل عليّ بن أبي طالب ورجال من المسلمين ٣ : ٧٧ ، هذه الجملة غير الكاملة هو كلّ ما عن ابن إسحاق في سيرة ابن هشام من موقف عليّ عليهالسلام ، اللهم إلّا ما أضافه ابن هشام هنا من ذكر مبارزته لأبي سعد بن طلحة ، ثمّ نقل عن ابن إسحاق أنّ سعد ابن أبي وقّاص قتله ٣ : ٧٨ ، ويروي عن الزبير قوله : اتينا من خلفنا فانكفأنا وانكفأ القوم علينا بعد أن أصبنا أصحاب اللواء حتى ما يدنو منه أحد من القوم ٣ : ٨٢ ، ولا يذكر من أصاب أصحاب الألوية؟!
وقال ابن إسحاق : وانكشف المسلمون فأصاب فيهم العدوّ حتى خلص إلى رسول الله حتى ارتثّ بالحجارة ووقع لجانبه فاصيبت رباعيّته وشجّ وجهه ، وجرحت شفته.
ثمّ روى ابن هشام : عن أبي سعيد الخدري : أنّ الذي جرح شفته السفلى وكسر رباعيته السفلى اليمنى هو عتبة بن أبي وقّاص الزهري أخو سعد ، والذي شجّه في جبهته عبد الله بن شهاب الزهري ، والذي جرح وجنته هو ابن قمئة حتى دخلت حلقتا المغفر في وجنته.
ووقع رسول الله في حفرة من الحفر التي عملها أبو عامر (الراهب الفاسق) ليقع فيها المسلمون وهم لا يعلمون ، فأخذ علي بن أبي طالب بيد رسول الله ورفعه طلحة بن عبيد الله التيمي حتى استوى قائما ٣ : ٨٥.
بينما روى ابن إسحاق بسنده عن سعد بن معاذ : أنّ رسول الله لمّا غشيه القوم نادى : من يشر لنا نفسه؟ فقام إليه زياد بن السكن ـ أو عمارة بن يزيد بن السكن ـ ومعه خمسة نفر من الأنصار فقاتلوا رجلا رجلا دون رسول الله حتى قتلوا دونه ، ثم فاءت إليه فئة من المسلمين فدفعوهم عنه.
ثمّ روى عن سعيد بن زيد الأنصاري : عن أم سعد بنت سعد بن الربيع عن أمّ عمارة نسيبة بنت كعب المازنية : أنها لما انهزم المسلمون انحازت إلى رسول الله ، وباشرت القتال