وقال المسعودي في السنة الثالثة : وللنصف من شهر رمضان كان مولد الحسن بن علي بن أبي طالب عليهالسلام (١).
وفي «مروج الذهب» والأصفهاني في «مقاتل الطالبيين» إنما ذكر السنة الثالثة (٢) وفي «الإرشاد» روى المفيد بسنده عن الصادق عليهالسلام : أنه ولد ليلة النصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة (٣).
تسمية الحسن وبعض السنن :
روى الطوسي في «الأمالي» بسنده عن الرضا عليهالسلام عن آبائه عن علي بن الحسين عليهمالسلام عن أسماء (بنت عميس) (٤) قالت : إن فاطمة لما حملت بالحسن عليهالسلام
__________________
(١) التنبيه والاشراف : ٢١٠ وعليه قال في عمره : توفي في سنة ٤٩ وله ٤٦ سنة : ٢٦٠ وكذلك نقل الاربلي في كشف الغمة ٢ : ١٤٠ عن ابن طلحة في مطالب السئول ، وعن الكنجي الشافعي في كفاية الطالب.
(٢) مروج الذهب ٢ : ٢٨٨ ومقاتل الطالبيين : ٣١ وقال : كانت وفاته سنة خمسين. ومع ذلك تردد في مبلغ سنّه وقت وفاته بين خبرين عن الصادق عليهالسلام أحدهما : ٤٨ والآخر ٤٦ وهو المتعين. ولكنه في : ٥٢ قال : ان الحسن بن علي ولد سنة ثلاث من الهجرة وتوفي سنة احدى وخمسين ولا خلاف في ذلك ، وسنه على هذا ثمان واربعون سنة أو نحوها.
(٣) الارشاد ٢ : ٥ ويؤيده ما رواه الكليني في اصول الكافي ١ : ٤٦١ بسنده عنه عليهالسلام قال : قبض الحسن وهو ابن سبع وأربعين سنة في عام خمسين. ومع ذلك سبق الخبر فقال : ولد الحسن في شهر رمضان في سنة بدر ، وروي في سنة ثلاث. وفي الارشاد ٢ : ١٥ قال : مضى لسبيله في شهر صفر سنة خمسين وله ٤٨ سنة. وفي اعلام الورى ١ : ٤٠٢ و ٤٠٣ تبع الارشاد في الميلاد وتبع خبر الكليني في الوفاة. والمناقب ٤ : ٢٨ و ٢٩ كذلك في الميلاد والوفاة.
(٤) فيه الاشكال بعدم حضور أسماء بنت عميس ، والجواب بأنها هي بنت يزيد بن السكن الأنصارية الولّادة الخطّابة ، وإنما الاشتباه والخلط من الرواة.