الواضعين ، وعدم اختصاصه بواضع واحد وشخص خاصّ ، لا تدع محلّا لورود هذا الإشكال المذكور.
هذا تمام الكلام لبيان مسلكنا بخلاف غيره من سائر المسالك.
فالحاصل من جميع ما ذكرناه هنا أمران :
أحدهما : عدم كون الله تبارك وتعالى هو الواضع الحكيم في اللغات الدارجة في المحاورة.
وثانيهما : عدم انحصار الواضع في شخص خاصّ واحد أو في أشخاص خاصّين وجماعة معيّنين على مسلك جميع الأصحاب في بيان تفسير الوضع بالحقيقة واليقين.