الصفحه ٥٩١ :
الكلام أنّ الماهية مرّة تلاحظ لا بشرط بالإضافة إلى العوارض والطوارئ الخارجيّة ،
واخرى بشرط شيء ، وثالثة
الصفحه ٦٣ :
فتلخّص من جميع
ما ذكرنا مفصّلا أنّ البحث عن هذه المسألة على مجموع تلك المسالك المتقدّمة بحث عن
الصفحه ٤١٢ : والمدن.
فلا جرم أنّ
عامّة أهل الدنيا من الصدر الأوّل العارف بديدن أهل اللسان والمحاورة عند الاحتياج
إلى
الصفحه ٣٢١ : لسانه بتلك
المثابة على حدّ حصول التعيّن من الوضع ، كما أشار إلى ذلك الإشكال المحقّق صاحب
الكفاية قدسسره
الصفحه ٥٤٤ : قبله
تعالى ، والممثّل من قبله لا بدّ أن يكون مثالا روحيّا للبشر ومربّيا لهم بسيرته ،
وداعيا إلى الله
الصفحه ٣٦١ :
قابلا للانطباق على هذا المصاديق والأفراد المركّبة من المقولات المختلفة (١).
ثمّ إنّه قدسسره
الصفحه ٥٥٢ : فيه ريب وشكّ.
وتلخّص من هذا
البيان أنّ صاحب الكفاية قدسسره بحسب النتيجة ذاهب إلى التركيب دون
الصفحه ٦٢ : الواقعية تثبت تعبّدا بواسطة خبر الواحد ، ولكنّ
الحقّ أنّ ذلك من عوارض الخبر دون السنّة ، إذ ذكرنا غير مرّة
الصفحه ٢٨٧ :
الوجود خارجا.
وبالجملة ، وقد
انتهى كلامنا إلى بيان أنّ صحّة الحمل وعدم صحّة الحمل على الترتيب
الصفحه ٥٣١ : .
وقد ذكرنا غير
مرّة أنّ الموضوع في القضايا الحقيقية لا بدّ من أخذه مفروض الوجود في الخارج.
ولأجل ذلك
الصفحه ٥٦ :
مانعا لوجود موضوع خاصّ لبعض العلوم ، وذلك مثل ما إذا فرضنا تعلّق غرض
المدوّن بمعرفة موضوع خاصّ في
الصفحه ٧٥ :
ومن الظاهر والبديهيّ أنّ كمّية الغرض الداعي إلى وضع الألفاظ لمعانيها
تختلف من حيث السعة والضيق
الصفحه ٢٤٧ : تكون بمعنى الانتقال من شيء إلى شيء آخر.
وقد وقفت ممّا
مرّ على أنّ الاستعمال وإطلاق اللفظ في ذات شخصه
الصفحه ٣٥٨ : والعبادة بوجه من الوجوه. وإذا بلغ إلى جملة : (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ
صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ
الصفحه ١٧٨ : يترتّب عليه شيء من العسر والمشقّة ـ ليس إلّا وضع الحروف ، بل قيام
غير الحروف بهذا المقام بعنوان الوضع من