الصفحه ١٦٩ :
ومن الواضح
المعلوم بالضرورة من الوجدان أنّ الحروف ليست موضوعة للقسم الأوّل ، كما ليست
موضوعة لبعض
الصفحه ٢٥٩ :
وهذا التقريب
منهم من البراهين المسلّمة الواضحة على أنّ حضور المعنى في الذهن من اللفظ إنّما
يكون
الصفحه ٢٩٣ : كان التعبير عن المفهوم والمعنى
المعلوم تفصيلا حقيقيّا ، أم كان معنى مجازيّا ، ومن الواضح أنّ هذا
الصفحه ٢٩٩ : القابلة للإنكار ، وهذا من الواضحات الابتدائيّة لا مجال
للنزاع فيه أصلا وأبدا.
وقد بقي الكلام
بالنسبة إلى
الصفحه ٣٢٩ : السهلة السمحة الواضحة ، بل من الواضحات الأوّلية كما هو
المشاهد الواقع في الشرعيّات والعرفيات فضلا عن
الصفحه ٣٥٥ : وأمثالهما ، ومن الواضح المعلوم أنّه ليس
فيها أيّ إبهام وغموض ، كيف ، فإنّ الإبهام لا يعقل أن يدخل في تجوهر
الصفحه ٣٦٠ : ، ومن الواضحات المسلّمة أنّ هذا السنخ من الاستعمال ملحق
بالمجاز ، مع أنّ الأعمّي بالقطع واليقين في مثل
الصفحه ٣٦٢ : لم يوضع بإزاء الأركان منحصرا فقط ،
إذ من الضروري الواضح أنّها تصدق على الفرد الفاقد لبعض الأركان إذا
الصفحه ٤٢٨ : ، إذ من الواضح أنّه غير قابل
للاتّصاف بالصحّة والفساد ، بل هو أمر دائر بين التحقّق وعدمه. وكذا إذا كان
الصفحه ٤٤٦ : من اللفظ
المشترك بمساعدة القرائن الواضحة الدالّة على مقصود المتكلّم من هذا اللفظ
المشترك. ومن
الصفحه ٤٨٣ : الثابت ، ومن الواضحات أنّ للثابت أفراد
ومصاديق كثيرة كالثابت بالذات والثابت بالغير.
وثانيا : أنّ
هذا
الصفحه ٥٨٢ : وحده فقط ، والمنكر لذلك لعلّه ينكر وجدانه ، فهو يكون كمن ينكر
الواضحات الأوّلية ، إذ هذا الذي ذكرناه في
الصفحه ٥٨٨ : المراد منه
واجديّة الذات للمبدا في مقابل فقدانها له ، ومن البديهي الواضح أنّها تختلف بحسب
اختلاف الموارد
الصفحه ٥٩٩ : .
فيكون الأمر
كذلك طابق النعل بالنعل في المشتقّات ، إذ من الواضحات البديهيّة أنّ إسناد الجري
والحركة إلى
الصفحه ١٦ : والاستدلال الدقيق المقرون بالواقع ، ومن الواضحات أنّ
ذلك يتوقّف على تحمّل الزحمات الشاقّة في سبيل معرفة