الصفحه ١١٧ : .
فإذا عرفت ما
ذكرناه من الأقسام في الوضع بالنسبة إلى اللفظ ، فمن الواضح أنّ الأوّل والثاني
يكون من سنخ
الصفحه ١٢٧ : معنى الآخر بمكان من الصحّة مع أنّ عدم صحّة ذلك واضح على نحو
الشمس في رابعة النهار.
بيان ذلك أنّ
من
الصفحه ١٣٩ :
(في) إذ لم يكن قبل مجيء كلمة (في) هذا النحو من الارتباط بين زيد والدار ،
كما نرى نظير ذلك بين
الصفحه ١٧٨ :
فبما أنّها
كثيرة بحدّ غير متناه على نحو لا يفي شيء آخر لإفادتها عند الإفهام والتفهيم
لتصدّي تلك
الصفحه ٢٠٣ : عليه ، فاللفظ في هذا الطريق مفهم
له ودالّ على أنّ المتكلّم أراد تفهيمه بقانون الوضع. ومن البديهي الواضح
الصفحه ٢٦١ :
إلى الوضع لا محالة ؛ إذ من الواضحات أنّ الوضع أمر اعتباري جعلي نظير
الامور التشريعية الاختيارية
الصفحه ٢٦٤ :
الوضعية. وإنّما تختصّ بصورة إرادة تفهيم تلك المعاني على نحو القضية
الحقيقية في افق القوّة
الصفحه ٣٤٥ : في جميع ذلك هو الحقّ المبين ، وأنّه لا يخلف الميعاد على نحو أنّه (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ
الصفحه ٣٨٠ : ونحوها موضوعة للجامع بين الأفراد الصحيحة والفاسدة من دون أن تكون منحصرة
في خصوص الصحيحة من حيث الوضع
الصفحه ٤١٠ :
ونخبة الكلام
أنّ كيفية حال المعاملات عند العرف نحو كيفية حال العبادات عند الشارع المقدّس ،
فكما
الصفحه ٤٢٧ : على نحو الإيجاد والوجود أو الإنشاء والمنشأ
، إلّا الاعتبار النفساني القائم بوجود البائع والمعتبر الذي
الصفحه ٤٥٢ : ، فيكون كلّ
واحد منهم مسمّى بعلي على نحو الاشتراك فيه ، وأمّا التميّز بينهم في مقام الإفهام
والتفهّم كان
الصفحه ٤٥٥ : والتشكيك في أنّ الاستعمال في أكثر من معنى واحد
يستلزم ذلك. ومن الواضحات الأوّلية أنّ المستلزم للمحال محال
الصفحه ٤٥٧ : وتصوّرين ولحاظين
مستقلّين في صفحتها الواسعة في آن واحد باستعمال واحد على نحو الاستقلال بلا شكّ
ولا إشكال
الصفحه ٤٨٧ : على
الزمان ، خلافا للمشهور من أصحاب النحو والأدب ، إذ أنّه قدسسره ذكر أنّ مفهوم الزمان ليس مدلولا لشي