الصفحه ٥٣٣ : فيها مفروض الوجود ، فمن الواضحات أنّ
فعليّة الحكم فيها تابعة لفعليّة موضوعه ، من دون إمكان تعقّل تخلّف
الصفحه ٥٥٣ : مقام الإدراك من الواضحات الاستظهارية عند الكلّ ، بل نزاع البساطة والتركيب في
مفهوم المشتقّ مربوط بمقام
الصفحه ٥٥٧ : حقيقيّا من فصوله الواقعية ، إذ من الضروري الواضح صحّة أن يقال في جواب
من سأل عن الإنسان بأنّه ما هو
الصفحه ٥٦٣ : كلّ من تأخّر عنه. ومن الواضح أنّه كما يستحيل دخول العرض
العامّ في الفصل كذلك يستحيل دخول الجنس فيه
الصفحه ٥٦٧ :
والانتزاعات وأمثالها ، ومن البديهيات الواضحات أنّ الشيء بما له من المفهوم يصدق
على جميع الموجودات على نهج واحد
الصفحه ٥٧١ : إذا قيل : إنّ مرادهم من انحلال القضية هو ذلك.
فمن الواضح أنّ
مرادهم من الانحلال لو كان كذلك ، فنحن
الصفحه ٥٧٤ : من جهة أنّ المفروض كون المبدأ مأخوذا فيها ، فمن الواضح عند ذلك لزوم
اشتمال كلام الواحد على نسبتين في
الصفحه ٥٧٩ : لا بدّ من أن ينتهي لا محالة إلى ما بالذات. ومن
البديهيّات الواضحة أنّ العرض كما يباين الجوهر مفهوما
الصفحه ٥٨٦ : من معانيها جارية على ذاته المقدّسة فمن الواضحات الأوّلية أنّه
إمّا أن تكون مجرّد لقلقة اللسان وتلفّظا
الصفحه ٥٨٧ :
العامّة غير معلوم لنا ، إلّا ما يقابل هذه المعاني العامّة ويضادّها ، ومن
البديهي الواضح أنّ
الصفحه ٥٩٨ : .
فمن باب المثال
إذا قلت : «زيد أسد» ، فمن الواضح أنّ لفظ (الأسد) إنّما استعمل في معناه الموضوع
له في
الصفحه ١٣٠ : إلى دلالة حرف من الحروف.
وذلك مثل ما
إذا كنّا على يقين بدخول زيد في دار من البيت على نحو الإجمال
الصفحه ٣٦٦ : ، فحينئذ إن كان لها سرداب أو بئر أو حوض أو نحو
ذلك فهو من أجزائها وداخلة في مسمّى لفظها ، وإلّا فلا
الصفحه ٤٣٣ : تلك الأجزاء المتقدّمة ، ولكن لا على نحو الاستقلال
، بل على نحو الارتباط.
فصار المتحصّل
أنّ الجزئية
الصفحه ٥٢٢ : الذات بالمبدإ
في الجملة في مقابل الذات التي لم تتّصف به بعد ، إذ الذات في الخارج على نحوين :
نحو منها