الصفحه ٤٧٢ :
البحث يكون على شكلين :
أحدهما : ما
يسمّى بالمشتقّ ، وهو ما كان لكلّ واحدة من مادّته وهيئته وضع
الصفحه ٥٧٨ : واسم المصدر أيضا مشتقّا منه مثل سائر المشتقّات.
فالأحسن من كلّ
تشبيه وتعبير أن يقال : إنّ المبدأ في
الصفحه ٥٧٩ : وعلى ما هو في الواقع ، يكون
وجوده في نفسه عين وجوده لموضوعه ، وأنّه طور من أطواره وشأن من شئونه ومرتبة
الصفحه ٢٥ :
مفهوما جامعا بينه وبين غيره من الأدلّة ، ويمكننا التعبير عنه بالإثبات الجامع
بين أن يكون وجدانيا أو
الصفحه ٤٤ : الفلاسفة ؛ إذ المصطلح عندهم إطلاق الأمر الاعتباري
على الأعمّ منه ومن الأمر الانتزاعي ، مثل الإمكان
الصفحه ٦٧ :
يكون سماع اللفظ علّة تامّة لانتقال الذهن إلى معناه ـ من الأباطيل التي
تعرفها الجهّال ، فضلا عن
الصفحه ٦٩ : المصيبة من غير التخلّص منها ؛ إذ من
الواضح كفاية وجود المرجّح في الجملة ، ولو في ضمن أمر اتّفاقي ؛ إذ
الصفحه ٩٧ :
ذلك الميدان هو البيان في شعاع التعهّد والالتزام بالتصدّي لوضع الألفاظ
للمعاني بلحاظ الإفهام ، من
الصفحه ١١٤ : بإزائه بذلك العنوان الخاصّ. وربما لم يكن الأمر كذلك ، بل يلاحظه بعنوان
الكلّي المنطبق عليه وعلى غيره من
الصفحه ١٢١ :
لحقيقة المعنى الحرفي بأنّه في الحقيقة ونفس الأمر من حيث المفهوم يكون من
قبيل المعنى الاسمي ، يعني
الصفحه ١٢٩ : بلحاظ جهة شباهة من المناسبات
والعنايات الخارجيّة.
فلا يذهب عليك
أنّه إذا صحّ ذلك الاستعمال مع هذه
الصفحه ١٣٨ : عليه على وجه لا استقلال لها في أيّ وعاء من الأوعية
التي فرض وجودها فيه لنقصان في ذاتها ، فعدم
الصفحه ١٥٦ :
محتاجة في وجودها إلى علّة لإيجادها في عالم العين.
فصار المتحصّل
من جميع ما ذكرناه في المقام أنّ
الصفحه ١٦١ :
وأمثالها من الإضافات والملابسات ، وأمّا الموضوع بإزاء مفاهيمها فهو ألفاظ
النسب والربط والإضافات
الصفحه ١٦٩ :
ومن الواضح
المعلوم بالضرورة من الوجدان أنّ الحروف ليست موضوعة للقسم الأوّل ، كما ليست
موضوعة لبعض