الصفحه ٣٨٣ :
المكلّف المأمور به في الخارج تامّ الأجزاء والشرائط ، كما أنّ عنوان
الباطل والفاسد أمر منتزع من
الصفحه ٤٣٤ :
، والطهارة من الحدث الأصغر والأكبر وأمثال ذلك من بقيّة الشروط التي تقيّدت بها
الصلاة في الشرع المقدّس
الصفحه ٤٤٣ :
والمدر وغيرها من النجوم والأفلاك والمنظومات الشمسية الموجودة في السماوات
والأرضين السبع ، وما
الصفحه ٤٤٤ :
التفهيم والتفهّم بها عند الحاجة ، بل المسلّم أنّ ذلك من المستحيلات
العادية على الظاهر كما لا يخفى
الصفحه ٤٧٦ :
أنّها هي ملكوت مبهمة وقوّة محضة صرفة لإفاضة الصورة عليها ، من دون أن تكون بحدّ
من الملاك كالشيء من هذه
الصفحه ٥٠١ :
وقبل التكلّم في ذلك اعلم أنّ المراد من حال التلبّس والانقضاء وإن كان
واضحا في حدّ ذاته ، إلّا أنّ
الصفحه ٥٢١ :
المشتقّ موضوعا بإزاء ذلك الجامع.
فتلخّص من هذا
البيان أنّ المشتقّ وضع للمتلبّس بالمبدإ فعلا على
الصفحه ٥٣٦ : واليقين ، ولكنّه بقاء غير دخيل
فيه ، فيعبّرون عن هذا السنخ من العناوين المأخوذة في موضوعات الأحكام بأنّ
الصفحه ٥٤٤ : ثمّ ترك وتاب ، وبعد ذلك ادّعى منصب الخلافة من الله
تعالى لم تقبل دعواه ، من جهة أنّ الناس لا يرونه
الصفحه ٥٥٠ :
بل ذلك من المتسالم عليه عند الكلّ بلا نزاع فيه منهم ؛ إذ لا يخفى أنّ
المستفاد من لفظ (القائم
الصفحه ٥٥٤ :
واحدة من هذه الجمل مباينة للذات المأخوذة في غيرها ، إذ ذات (زيد) المأخوذة في
القائم غير ذات (جدار) الذي
الصفحه ٥٥٧ : ممكنة
، إذ الضحك بما له من المعنى ممكن الثبوت للإنسان ، فلو كان الإنسان الذي هو مصداق
الشيء مأخوذا فيه
الصفحه ٥٦٤ :
وفيه أنّه لا
نرى تكرارا من إخبار المخبر بأنّ القائم هو زيد بالمراجعة إلى أهل المحاورة ، إذ
لا فرق
الصفحه ٥٦٦ :
وملخّص التوضيح
في الختام : أنّ صدق مفهوم الشيء على الواجب والممكن والممتنع على منهج واحد ، من
دون
الصفحه ٥٨٩ :
وقد بقي الكلام
في بيان الجهة الثالثة : فلا بدّ لنا من التعرّض لها ليتّضح المراد منها ـ وهي
عبارة