الصفحه ١٣٨ : عليه على وجه لا استقلال لها في أيّ وعاء من الأوعية
التي فرض وجودها فيه لنقصان في ذاتها ، فعدم
الصفحه ١٣٩ :
(في) إذ لم يكن قبل مجيء كلمة (في) هذا النحو من الارتباط بين زيد والدار ،
كما نرى نظير ذلك بين
الصفحه ١٤٩ :
في ذلك ؛ على أنّ كثيرا ما قد يتعلّق اللحاظ الاستقلالي بالمفاهيم الحرفية
، وإنّما يؤتى بغيرها في
الصفحه ١٥٧ :
أنّ لهما مفهوم معقول في عالم المفهومية والتصوّر.
ويكون من هذا
القبيل مفهوم المستحيل ، ومفهوم
الصفحه ١٥٩ :
الوجود من سنخ أضعف مراتب الوجودات المتقدّم ذكرها.
وقد انقدح من
جميع ما ذكرناه في المقام أنّ
الصفحه ١٦٧ :
(كان) التامّة إنّما هو بين ماهيّة ووجودها كقولك : زيد موجود. وأمّا في
الواجب تعالى وصفاته وفي
الصفحه ١٧٢ :
فعلى هذا لا
ينبغي لأحد الترديد في بطلان هذا القول ؛ إذ من البديهي لمن يطّلع على استعمالات
الحروف
الصفحه ١٨٣ :
ـ التي نسمّيها بالمفهوم الحرفي ومدلولات الحروف وتوابعها ـ موجودة في
الخارج أو معدومة من الممكنات
الصفحه ١٨٦ :
ونظر إلى أنّها موجودة في الخارج أو معدومة أو ممكنة أو من الامور الممتنعة
، ولأجل ذلك يصحّ
الصفحه ٢٤١ :
دون أيّة واسطة خارجية ، فلا حاجة إلى إبرازها وإحضارها فيها إلى واسطة بها
تظهر وتكشف وتشخّص
الصفحه ٢٤٢ :
إلى نحو التكامل والسعادة في الدنيا والآخرة بجامع شتات أشكالهما وألوانهما
ـ موقوف على الوضع ؛ إذ
الصفحه ٢٤٥ :
يجتمعان في الواحد غير ذي الجهات كما لا يخفى. والحاكي والمحكي والدالّ
والمدلول كاد أن يكون من قبيل
الصفحه ٢٤٧ :
شأنه ، وأين التراب وربّ الأرباب ؟ وكيف يجوز مقايسة ذلك بالدلالات اللفظية
في مقامنا هذا ، فإنّها
الصفحه ٢٦٥ :
وضع المركّبات
وقد انتهى
كلامنا إلى بيان توضيح وضع المركّبات علاوة على وضع المفردات في اللغة
الصفحه ٢٧٥ :
المتعدّدة ؛ إذ لكلّ واحد منها وحدة تكوينية طبيعيّة وشخصيّة وجوديّة
ذاتيّة في قبال وجود الآخر عند