الصفحه ٥٥٨ :
الناطق المأخوذ في الكلام عند الجواب في المشتقّات : إمّا أن يكون مفهوم
الشيء حال الوضع ، أو ذات
الصفحه ٥٨٥ :
وعلى كلّ حال ،
فبهذه المقدّمة اتّضح لك هذا الخلط الصادر منه في المقام. فإذن نقول : إنّ صاحب
الصفحه ٦ : المقدّستين.
وقد درست
العلوم العربيّة في هذه المدرسة الموجودة في تلك القرية مع جمع من الأصدقاء عند
المرحوم
الصفحه ١١ : ، فهذه
قطرة وقعت في ذاكرتي من دراسات سيّدنا الاستاذ والبحر الموّاج ، الذي أنسى من قبله
وأتعب من بعده
الصفحه ٥٣ :
ومنفصلة ، كما إذا كانت من مقولة واحدة.
بل الحقّ الذي
لا بدّ من تصديقه في المقام ولا يجوز العدول
الصفحه ٥٩ :
فمن الواضح أنّ البحث فيها لا يرجع إلى البحث عن عوارض أحد الأدلّة الأربعة
، لا بما هي أدلّة ، ولا
الصفحه ٦٩ : امتناع الترجيح بلا مرجّح ، إلّا أنّ المرجّح ليس في انحصار تلك
المناسبة المزبورة حتّى نبتلى بمحذور تلك
الصفحه ٧١ : من شخص واحد في قبال كثرة المعاني التي هي خارجة عن
إدراك تصوّرها من شخص واحد أو أفراد متكثّرة ومتعدّدة
الصفحه ٨٢ : الاعتبارية في الشرعيّات والعرفيّات. ثمّ لا
يذهب عليك أنّ الداعي إلى مثل هذا الاعتبار إنّما هو منحصر في قصد
الصفحه ١٠١ : على الواضع الأوّل ، وانصراف إطلاقه إلى الواضع الأوّل إنّما يكون لأجل
أسبقيّته في الجعل والوضع لا
الصفحه ١٠٣ :
تعهّدا ثانويّا حقيقيّا.
فبما ذكرناه في
المقام من البيان انقدح وجه الانصراف في إطلاق لفظ الواضع إلى
الصفحه ١١٧ : .
بخلاف القسم
الثالث ، فإنّه إنّما يلاحظ الهيئة فقط ، وذلك كما في هيئات الأفعال والجمل
التامّة والناقصة
الصفحه ١١٩ : عرفت عدم إمكان القسم الرابع في
مقام الثبوت مثل الوضع الخاصّ والموضوع له العامّ ، فمن البديهي أنّه إذا
الصفحه ١٢٥ : .
ومن هنا وقفت
على أنّ الآلية والاستقلالية خارجتان عن حريم المعنى والموضوع له اللفظ في الحروف
والأسما
الصفحه ١٣٤ :
وفي نفس الأمر والواقع ، ثمّ عقّب كلامه بعد ذلك بأنّ الحروف إنّما اخذت في
الكلام علامة وإشارة إلى