الصفحه ١٤٥ : بدّ من أن يكون استعمال كلّ واحد من الحروف
في مورد الآخر محكوما بالصحّة ، كما إذا جعلت كلمة (كاف) في
الصفحه ١٨٠ : .
فكلمة (في) في
جملة : «الصلاة في المسجد حكمها كذا» ، تدلّ على أنّ المتكلّم والشارع أراد بيان
مطلوبيّة
الصفحه ١٨٤ : لها من السعة ، وذلك يكون خلاف المقصود من الإفهام
في جهة الضيق ، فإحداث الضيق بها يقيني ، ولكن لا يخفى
الصفحه ١٨٥ : أو حالاتها كثيرة غير
متناهية لم يوضع في المحاورة واللغة بإزاء كلّ واحدة منها لفظ مخصوص لكي يدلّ
عليها
الصفحه ١٩٧ :
لا يمكن أن تكون متحقّقة في الخارج باللفظ ـ إلّا إذا كان المتلفّظ الله
تبارك وتعالى ـ فكذلك الامور
الصفحه ٢١٢ :
الكسب والاكتساب والاشتغالات الشاقّة لتحصيل الفلوس ، بل بمجرّد الإنشاء
يوجد النقود في الخارج من
الصفحه ٢٣٦ : اللازمة لارتباط اللفظ بالمعنى المجازي في جهة التوصّل
إلى حسن الاستعمال بما له من الحسن الطبعي في ذاته
الصفحه ٢٣٨ :
التفّاح في يده ، كما يمكن بإراءة التمثال والتصوير ذي الصورة ، نظير جعل
التصوير في مقابل عيون
الصفحه ٢٥٥ : .
ولأجل ذلك عظّم
الله تعالى قدره وبيّن فضله في الآية الشريفة حيث قال : (خَلَقَ الْإِنْسانَ* عَلَّمَهُ
الصفحه ٢٩٦ : المبالغة في الزيادة على حدّ
الانتقال من الإنسانية إلى مصاديق الأسديّة ، كما ورد في الشريعة : الطواف بالبيت
الصفحه ٣١٠ : الوضع على نحو التعيّن في استعمال واحد ؛ إذ ذلك
السنخ من الاستعمال من قبيل الجمع بين اللحاظ الآليّ
الصفحه ٣١٨ :
الألفاظ التي يعبّر بها عنها.
مدفوع بأنّ
وجود لفظ الصلاة في الإنجيل الرائج لا تدلّ على وجوده في
الصفحه ٣٥٩ : ذكرنا أنّ تأثير الصلاة في النهي عن الفحشاء والمنكر من
ناحية هذين الاعتبارين واضح عند من يكون له تأمّل
الصفحه ٣٨٠ : .
فلبّ النتيجة
على ضوء التحقيق المتقدّم ينقدح في امور خمسة ، وقد عرفت أنّ ألفاظ العبادات مثل
الصلاة
الصفحه ٣٨٧ :
الاولى : ما هو
المشتهر بينهم من أنّ الأعمّي له أن يتمسّك بالبراءة في موارد الشكّ في الأجزا