الصفحه ٢١٩ : الحيثيّة في مقام
الاستعمال ، فيبقى بحالته الأوّلية بما له من الوضع والموضوع له من حيث الدلالة
على مفهومه
الصفحه ١٦١ : على ما أفاد في بيان المعنى الحرفي بوجه من الوجوه ، وذلك
من جهتين :
أمّا الجهة
الاولى : فلا يذهب عليك
الصفحه ٢٣١ : .
وقد قلنا في
بعض مباحثنا الفقهية : إنّ المبالغة ليست من أفراد ومصاديق الكذب من أوّل تشكيل
اللغة
الصفحه ٢٢٧ : كان مقترنا بإذن
الواضع عند الاستعمال فهو أحسن من الاولى. والثالثة : عدم الصحّة إذا كان حسن
الطبع
الصفحه ٣٣٩ : ، وعند عدم إمكان تصوير الأوّل يكون الثاني من قبيل السالبة
بانتفاء الموضوع ، وهذا أظهر من أن يخفى.
أمّا
الصفحه ٤٥٧ : ، ويدلّك على ذلك امور متعدّدة :
الأوّل : ما
تقدّم من المثال المتقدّم من حمل شيء والحكم بثبوته له كقولك
الصفحه ٢٧٥ : المحقّق قدسسره من جهتين :
أمّا الجهة
الأولى : فهي عبارة من أنّ التحقيق في جوهر الكلمة ومادّتها ـ أعني
الصفحه ٣٤٥ : الجزاء الذي وعد إحضار
الناس فيه من الأوّلين والآخرين لجزاء الأعمال ونقاش الحساب. واعتقد بأنّ وعده
ووعيده
الصفحه ٧٢ : واسع ،
وسنبيّن لك ذلك.
أمّا الوجه
الأوّل ، فضعفه أظهر من الشمس في رابعة النهار ، وضعفه يظهر ممّا ذكره
الصفحه ٣٣٣ : التي
وضعت للدرجة الاولى التي تتركّب من عشرة أجزاء على المركّب من التسعة منها ، من
باب اشتراكهما في
الصفحه ٥٤ : (١).
وأمّا إذا لم
يكن للعلم غرض خارجي يترتّب عليه سوى العرفان والإحاطة به فقط ، كعلم الفلسفة
الاولى ، فلا بدّ
الصفحه ٣٣٤ : ، والدنيا وهي كصلاة الغرقى ،
وبين المرتبتين متوسّطات ، فلفظة (الصلاة) من أوّل الأمر موضوعة للمرتبة العليا
الصفحه ١١٧ : .
فإذا عرفت ما
ذكرناه من الأقسام في الوضع بالنسبة إلى اللفظ ، فمن الواضح أنّ الأوّل والثاني
يكون من سنخ
الصفحه ٤٢٢ : المسبّب إمضاء العقلاء ، فالأمر فيه أوضح من الأوّلين ، ضرورة أنّ
العقلاء يمضون كلّ بيع صادر من البائع إذا
الصفحه ٢٦٥ :
عن الكلام غير مضرّ بالكلام والوضع من أوّل زمان تشكيل الكلام في اللغة والوضع
والمحاورة.
مع أنّه لو