الصفحه ١٦٩ : الأقسام الثانية ؛ إذ من البديهي أنّ الموضوع لها إنّما تكون هي
الأسماء فقط ، كما أنّها غير موضوعة للثالث
الصفحه ١٨٦ : المجازية.
الثالث : أنّ
مسلكنا الذي اخترناه في الوضع من أنّه عبارة عن التعهّد والالتزام لا ينفكّ عن هذا
الصفحه ١٨٧ : .
الأمر الثالث :
لا يذهب عليك أنّ معاني الحروف كلّها جميعا إنّما تكون من الامور الحكائية
والدلالية ، ولكن
الصفحه ٢٢٧ : كان مقترنا بإذن
الواضع عند الاستعمال فهو أحسن من الاولى. والثالثة : عدم الصحّة إذا كان حسن
الطبع
الصفحه ٢٢٩ : بهذه الحكاية ، لا أنّ
__________________
(١) مفتاح العلوم : ١٥٦ ، القسم ٣ ، الفصل الثالث في
الصفحه ٢٥٠ : الثالث والرابع ، فلا يخفى
عليك أنّ حالهما أيضا حال القسمين المتقدّمين في عدم الاحتياج إلى الاستعمال
الصفحه ٢٥٢ : الحقّ والصحيح أنّها من قبيل إيجاد ما يمكن إراءة ذات شخصه مرّة ، ونوعه اخرى
، وصنفه ثالثة ، ومثله في
الصفحه ٢٥٧ : هذه الدلالة.
القسم الثالث من الدلالة التصديقية : لا يخفى عليك أنّ هذه الدلالة عبارة عن دلالة اللفظ
الصفحه ٢٦٦ : للمعنى الثالث ، فكلّ ذلك لا إشكال
فيه ، وإنّما محلّ الإشكال والبحث إنّما هو في وضع مجموع المركّب من هذه
الصفحه ٢٨١ : وفي باب الوضع.
وأمّا الثانية
فهي خارجة عن مفروض الكلام فى المقام ، فلا جرم تتعيّن الثالثة ، فيدلّ
الصفحه ٢٩٦ :
كلمة يمشي كانت دخيلة في ذلك ، وفي استعمال ثالث أتى في الكلام كلمة يتكلّم ، وقال
: رأيت أسدا يتكلّم
الصفحه ٢٩٧ : المعنى ، وفي استعمال آخر
تخيّل أنّ كلمة (جئني) دلّت على الماء ، وفي الثالث قال له : اشتر لي الما
الصفحه ٣٠١ : يكون تابعا له في ذلك.
الثالث : قد
انقدح لك ـ بما أوضحناه في المقام بما لا مزيد عليه ـ أنّه لا يتفاوت
الصفحه ٣٢٨ :
الجهة الثالثة : أنّ المراد بالصحّة هل
يختصّ بالشرائط والأجزاء أو أنّه يعمّ غيرهما ، بحيث لا بدّ
الصفحه ٣٣٥ : فرق في ذلك بين العبادات وغيرها من المركّبات الامتزاجية الاختراعيّة.
الثالث : أنّ
الصحيحي والأعمّي