الصفحه ٥٩١ :
الكلام أنّ الماهية مرّة تلاحظ لا بشرط بالإضافة إلى العوارض والطوارئ الخارجيّة ،
واخرى بشرط شيء ، وثالثة
الصفحه ٩٠ : إلى ذلك المهمّ ، وهو عبارة عن إبراز مقاصده من
المحسوسات والمعقولات ، لأنّها كافية في قضاء تلك الحاجة
الصفحه ٩٥ : منحصرة في وضع الألفاظ والأسماء لتلك
المعاني المتقدّمة ؛ لأنّه يكون هو المنظر التامّ والكافي بالنسبة إلى
الصفحه ٩٦ : وإفهامها وإيصال الناس إليها في مقام المكاشفة
والدلالة والتخاطب ، فانقدح لك أنّ أحسن طريق كاف في
الصفحه ٩٧ : وضع الألفاظ لغرض البيان ، فالإنسان بهذا الجناح الكافي في مقام
بيان مقاصده ـ مع ما لها من الكثرة
الصفحه ١٠٩ : المشير ، إذ تصويره في الجملة بعنوان المشير إلى
أنّ هذا الشيء كاف بالنسبة إلى وضع اللفظ بإزائه من دون
الصفحه ١٣٨ : كلّ محاورة ولسان كالكاف
واللام وغيرهما.
فتحصّل أنّ سبب
إيجاد الارتباط بين زيد والدار بالدخول ليس
الصفحه ١٤٥ : بدّ من أن يكون استعمال كلّ واحد من الحروف
في مورد الآخر محكوما بالصحّة ، كما إذا جعلت كلمة (كاف) في
الصفحه ٢٠٣ : في باطنه بها ، وغير الألفاظ من الإشارة والإيماء ليست كافية في
القيام بهذه الوظيفة الخطيرة بتمامها
الصفحه ٢٣٩ : استعمال اللفظ في شخصه ونوعه ومثله كقولك : (زيد ثلاثي)
لكفاية ذات كلمة (زيد) في كونها كافية في الواسطة لإرا
الصفحه ٢٤٠ : إلى استعمال آخر ، بل لو لم يكن هذا الابراز من
الوساطة كافيا في إراءة نفسه فغيره من الاستعمالات غير كاف
الصفحه ٤١٢ : العرفية الدائرة بين كافة الناس حتّى الأنبياء
والرسل من ابتداء تشكيل المجتمع الإنساني في البلاد والقرى
الصفحه ٤٣٨ : ، فتكون الألفاظ
غير كافية لإراءة المعاني عند الاحتياج إليهما في مقام التفهيم والتخاطب والإبراز
والدلالة
الصفحه ٤٤٦ :
لا يمكن في جميع الموارد إلّا بوضع اللفظ دون غيره من الإشارة والإيماء
ونحوهما ، فإنّهما غير كافيين
الصفحه ٥٤٠ : الحكم والموضوع يستدعي أنّ التلبّس بهذا العنوان آناً
ما كاف لعدم نيل العهد والخلافة إلى الأبد ، وإن أسلم