الصفحه ٣٤٥ : الرحمن الرحيم الذي منه المنّة والجود
والمكرمة على العباد من التفضّلات الذاتية في الكتاب المبين ، بحيث
الصفحه ٣٤٦ : كتابه بأنّه (إِنَّما يَتَقَبَّلُ
اللهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ)(١) بالقطع واليقين لا يرتكب شيئا من المعاصي
الصفحه ٣٥٨ : الكتاب بمجموع
آياتها تكون عبرة وعظة للمصلّين الملتفتين إلى هذه الآيات.
ثمّ إذا وصل
المصلّي إلى حدّ
الصفحه ٣٩٢ :
من جهة ما بيّناه في ابتداء الكتاب من البحث في مقام الفرق بين المسائل
الاصوليّة ومسائل بقيّة
الصفحه ٤٠٦ : والكتاب المحكم سار معهم على هذه
الطريقة المستقرّة عندهم ، من دون أن يخالفهم باختراع طريق خاصّ من قبل الله
الصفحه ٤٢٧ :
في اعتبار الماليّة في البيع ، حسب ما يقتضيه ظاهر تعريف البيع في كتاب
مصباح اللغة ، أو في اعتبار
الصفحه ٤٥٠ : تعالى شأنه بوقوعه في كلامه بقوله عزوجل : (مِنْهُ آياتٌ
مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَأُخَرُ
الصفحه ٤٦٧ : الموضوعة ، فمن هذه الجهة لا فرق بين الكتاب وغيره ، بل لا فرق بين
اللفظ المهمل والموضوع ، فالكلّ سواء ولا
الصفحه ٤٦٨ : ٨ كتاب القرآن ، الحديث ٤٧.
(٢) مرآة الأنوار : ٣.
(٣) مرآة الأنوار : ٤.
(٤) تفسير العيّاشي ١ : ١٠
الصفحه ٥٣٦ : الخارجيّة ، كقولك : «أكرم زيد بن فلان» أو «أعطني
الفرد الخامس من الكتاب» وأمثالهما من العناوين المشيرة غير
الصفحه ٥٤٦ : صحيح ، فمن
أراد الاطلاع فليرجع إلى كلامه في كتابه عند استدلاله بالآية الشريفة.
هذا تمام
الكلام في
الصفحه ٥٥٥ : منها عند الإطلاق إلّا من ثبت
له القيام والمشي والكتابة والبصر ، وهكذا إلى آخر المشتقّات.
فإذا وقفت
الصفحه ٥٦٨ : الكتابة فالقضيّة ضروريّة
، باعتبار أنّ صدق الشيء بما هو على جميع الأشياء ضروري ، فلو كان الشيء مأخوذا في
الصفحه ٥٧١ :
هو ضروري ، بل إنّما المحمول هو الإنسان المقيّد بالكتابة ومن المعلوم أنّ
ثبوته بهذا العنوان والوصف
الصفحه ٥٨٢ :
الاتّحاد من ناحية صحّة الحمل كما عرفت ، وبدونه فلا حمل.
وكذا لا يمكن
أن يقال : إنّ الكتابة أو التعجّب مع