الصفحه ٢١٤ :
الجهة الأولى
وتحقيق الكلام
فيها يتوقف على تمهيد مقدمة نشير فيها الى نقطة وهي : إن الحسن والقبح
الصفحه ٢٤٠ : .
١ ـ أما على
اساس الشبهة الاخبارية فيقال هنا كما قيل بالنسبة الى العقل النظري : ان الاخطاء
كثيرة ، ومع كثرة
الصفحه ٦٠ : ، ففي هذه الصورة
يكون الظن بالضرر موجبا للتنجز في نظر جملة من الفقهاء ، بل احتماله منجز في نظر
بعضهم
الصفحه ١٢٠ : مجملاً ، فان المنزل
منزلة القطع في بدء النظر يتردد بين ان يكون ملازما للامارة وان يكون غير ملازم ،
لكن
الصفحه ١٨٥ :
الاستكشاف ، بمعنى ان الخصم يقبل ان هناك أحكاما عقلية جزمية ، ويقبل ان هذه
الاحكام العقلية الجزمية تؤدي الى
الصفحه ١٩٦ : ، والآخر : في تحقيق عملية الاكتساب البرهاني التي يقوم على اساسها العقل
النظري الاكتسابي.
أما الامر
الأول
الصفحه ٢٢٢ : مطابق له ومدرك بالعرض ، كما انه ينافرها
ادراك الرائحة الكريهة بما هو ادراك ايضاً ، بقطع النظر عن مطابقه
الصفحه ٥٧ :
بالنسبة الى الحكم الواقعي.
توضيح ذلك : ان
الحكم بكون المكلف عاصيا فيما اذا ترك البدار ، ولو في فرض
الصفحه ١٧٨ :
سائر الاحكام العقلية الظنية التي ذهب العامة الى حجيتها.
كما انه
بملاحظة هذه الخصوصيات التي
الصفحه ٢٠٩ : الكذب على الله تعالى ، بل يمكن البرهنة عليه عن طريق
العقل النظري ، بقياس صغراه : ان الكذب نقص ، وكبراه
الصفحه ٢٤٩ : ، فيستكشف حينئذٍ
الحكم الشرعي ، وهذا استكشاف من العقل النظري محضاً لا من العقل العملي ، وفي
المقام ليس
الصفحه ١٦٤ : أشكل عليهم بامرين :
احدهما : رواية
أبان حيث سأل أبا عبد الله (ع) عن دية اصابع المرأة ، فقال (ع) : دية
الصفحه ١٦٦ : يكشف عن امر سابق بقطع
النظر عنه. ومن الواضح ان هذا الوجه ايضا لا يأتي هنا ، فانه اذا علم بحكم مقيد
بعدم
الصفحه ٢١٥ : تفسير المدرك
ونسبته الى الشريعة ، فهو يثبت هذه النسبة ، ونحن ننفيها ، فانكار الاشعري لادراك
وراء الشرع
الصفحه ٢٢٤ :
وأما اذا كانت
صحة المدح والذم أمراً واقعياً ثابتاً بقطع النظر عن أي اعتبار ، فيكفي ذلك في
تصوير