الصفحه ١٨٦ : العقل النظري ، وموقف مدارس الفلسفة
المادية ؛ فان الموقفين وإن تشابها صورة من حيث شجبهما للعقل النظري إلا
الصفحه ١٩٧ : المنطقي ؛ لأن الجزم
بالمطابقة ليس بديهياً ، وإلا للزم وقوع الخطأ في البديهيات لكثرة وقوع الخطأ في
امثال
الصفحه ٢٠٢ : ، كما انه ليس مكتسباً برهانياً وبطريقة القياس من
البديهيات لعدم وجود الحد الاوسط ، وإلّا لنقلنا الكلام
الصفحه ٢١٥ : والقبح ليس الا شرعياً ، خلافاً للعدلية ، فكأنهم يريدون ان يقولوا
بذلك ان الحسن والقبح الذي يدركه العدلي
الصفحه ٢١٨ : على
ان ادراك الحسن والقبح لا يتمحض ملاكاً بالمصلحة الشخصية ، وإلا لكان مفعول
الخيانة نفسياً متفقاً مع
الصفحه ٢٢١ : سعة الوجود وضيقه ، ولا
نريد بالحسن والقبح العقليين إلا ذلك ، وهو يكفي لصحة المدح في الأول ، وصحة الذم
الصفحه ٢٢٤ : الحسن والقبح العقليين بلا حاجة الى ضم دعوى الانبساط والانقباض والملاءمة
والمنافرة في القوة العاقلة ، إلا
الصفحه ٢٢٥ : مثلاً : انه لا محصل للقضايا المشهورة إلَّا الشهرة ، يريدون أنه
لا سند لحقانيتها ، ولا ضمان لمطابقتها
الصفحه ٢٢٦ : الكلام عنها ان شاء الله
تعالى.
وإن اريد
الثاني فليس له محصل إلَّا بالغاء العقل العملي رأساً ، وجعل هذا
الصفحه ٢٣٠ : امكان إلا أن كل
متأخر في هذه السلسلة باعتبار كونه أكمل وجوداً من المتقدم عليه يتمتع بمنطقة أوسع
ونطاق
الصفحه ٢٣٤ : السلطنة للمادة ،
ولم يبق إلا اقامة البرهان على ثبوت مصداق لهذه السلطنة ، وهذا ايضاً بحث مفصل لا
بد من
الصفحه ٢٣٧ : موجودة في
ظرف وجود النسبة أدى ذلك الى عدم اتصاف الفعل الحسن بالحسن إلا بعد وجوده ، وهو
خلف العقل العملي
الصفحه ٢٣٨ : بالذات ، وبالنسبة إلى
هذين العنوانين لا تخلف ولا اختلاف ، إلا أن هذا الجواب غير صحيح كما سيأتي
تحقيقه
الصفحه ٢٤١ : الحسن والقبح تفريعات وتطبيقات
لها ؛ لأن لفظ الظلم ليس له معنى إلا سلب الحق ، فظلم الشخص لغيره هو سلب حقه
الصفحه ٢٤٢ : في نفسه ، كما ان ما هو قبيح
في نفسه يدرك الكل قبحه في نفسه ، إلا الأبله الذي لا يدرك بديهيات العقل