الأنصار ففضحه الوحي .
١١٤ ـ و (مِنْ نَجْواهُمْ) أي : من سرهم .
١١٥ ـ و (وَمَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ) أي : يعاديه يعني أبا طعمة ؛ لأنه ارتد إلى مكة وعادى
رسول الله صلىاللهعليهوسلم فلم يلبث أن وقع عليه الحائط فهلك .
١١٧ ـ و (إِلَّا إِناثاً) أي : الآلهة المؤنثة يعني : اللات والعزى ومناة .
و (مَرِيداً) أي : ماردا وهو العاتي .
١١٩ ـ و (فَلَيُبَتِّكُنَ) أي : يشقون .
و (فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللهِ) يعني : بالخصاء وقطع الآذان وسائر المثل وقد قيل : إن
خلق الله هنا : دين الله .
١٢١ ـ و (مَحِيصاً) أي : معدلا يقال : حاص عن الشيء يحيص .
١٢٢ ـ و (مِنَ اللهِ قِيلاً) أي : قولا .
و (بِأَمانِيِّكُمْ) أي : شهواتكم .
١٢٥ ـ و (خَلِيلاً) أي : صديقا هو فعيل من الخلة ، وهي الصداقة والمودة .
__________________