في قوله تعالى (١).
(تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ) [المؤمنون : ٢٠] وذكر الفراء أن المفتون ههنا بمعنى الفتنة ، كما يقال : ليس له معقول ـ أي : لا عقل ـ ولا معقود رأي وكنى بذلك عن الجنون (٢).
٩ ـ و (لَوْ تُدْهِنُ) أي : تداهن ، والإدهان : النفاق (٣).
١٠ ـ و (كُلَّ حَلَّافٍ)(٤) هو فعال من حلف يحلف ، إذا أقسم ، فهو حالف ، فإذا كثر من ذلك قيل له : حلاف ، والمراد بهذا هنا : الوليد بن المغيرة المخزومي (٥).
١٠ ـ و (مَهِينٍ) أي : حقير (٦).
١١ ـ و (هَمَّازٍ) أي : عياب (٧).
١٢ ـ و (مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ) أي : بخيل (٨).
و (مُعْتَدٍ) أي : ظلوم (٩).
و (عُتُلٍ) أي : غليظ وهو هنا الكافر (١٠) ، وقيل : الشديد الخصومة (١١) ، العتل في اللغة : (الشديد في كل شيء) (١٢).
__________________
(١) انظر : نزهة القلوب : (٥٥).
(٢) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٧٣).
(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٤).
(٤) انظر : تفسير الطبري : (٢٩ / ٢٢).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٠٥).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٨).
(٧) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٧٣).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٨).
(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٠٥).
(١٠) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٤).
(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٠٦).
(١٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٤).