وقال محمد بن
كعب : هي ناسخة لما أباح الله للنبي من تزويجه لمن شاء من النساء بقوله : (تُرْجِي مَنْ تَشاءُ
مِنْهُنَ) [الأحزاب : ٥١] ، وبقوله (إِنَّا أَحْلَلْنا
لَكَ أَزْواجَكَ) [الأحزاب : ٥٠] فعكس قول : الضحاك.
وقد قيل : إن
هذه الآية : إنما نسخت بالسنة ، فإن الله أباح له التزوج بعد نزول هذه الآية فتزوج
.
وقال الحسن
وابن سيرين هي محكمة ، وقد حرم الله عليه أن يتزوج على نسائه لأنهن اخترن الله
ورسوله والدار الآخرة فجوزين في الدنيا بهذا ، وهو قول قتادة وجماعة من السلف .
وقوله تعالى : (لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِ) [الأحزاب : ٥٣] الآية ... ناسخة لما كانوا عليه من الدخول على النبي صلىاللهعليهوسلم وأزواجه من قبل أن يضرب الحجاب .
الحزب الرابع والأربعون (قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماواتِ) [سبأ : ٢٤].
غريبه :
٢٨ ـ و (كَافَّةً لِلنَّاسِ) قد استوفيت معنى كافة في باب ختم هذا الكتاب.
٣٣ ـ و (مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ) أي : مكركم في الليل والنهار .
و (وَأَسَرُّوا النَّدامَةَ) أي : أظهروها ، وهو من الأضداد .
__________________