٤٩ ـ و (وَرُفاتاً) أي : ترابا : ويقال الرفات أيضا لكل شيء حطم وكسر (١).
٥١ ـ و (فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ) أي : يحركون كما يفعل من يئس من الشيء (٢) وقيل : يحركون رءوسهم استهزاء منهم (٣).
٥٧ ـ و (الْوَسِيلَةَ) القربة.
٥٩ ـ و (وَآتَيْنا ثَمُودَ النَّاقَةَ) يريد أنه أعطاهم الناقة آية.
و (مُبْصِرَةً) أي : بينة مبصرا بها (٤) ومثله قوله : (وَجَعَلْنا آيَةَ النَّهارِ مُبْصِرَةً) [الإسراء : ١٢].
و (فَظَلَمُوا بِها) أي : فكذبوا بها (٥).
٦٠ ـ و (الرُّؤْيَا) ما رآه النبي صلىاللهعليهوسلم لية أسري به إلى السماء.
و (وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ) شجرة الزقوم (٦).
و (فِتْنَةً) أي : إن الناس فتنوا بالرؤيا وبالشجرة فقالوا في (الرُّؤْيَا) كيف يذهب إلى بيت المقدس ويرجع من ليلته وقالوا في (الشَّجَرَةَ) كيف تنبت في النار شجرة والنار تأكل الشجر (٧).
٦٢ ـ و (كَرَّمْتَ عَلَيَ) أي : فضلت (٨).
و (لَأَحْتَنِكَنَ) أي : لأستأصلن كما يقال : احتنك الجراد كل ما على الأرض أي : استأصله (٩) هذا الذي ارتضاه أبو إسحاق الزجاج وشهره في كلام العرب وذكر
__________________
(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢٤٤).
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢٤٤).
(٣) انظر : نزهة القلوب : (٢٣٣).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢٤٧).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢٤٧).
(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢٤٨).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢٤٨).
(٨) انظر : تفسير الغريب (٢٥٨).
(٩) انظر : نزهة القلوب : (٢١٦).