و (مُطَهَّرَةٌ) أي : من الحمل والحيض والغائط والبول وأقذار بني آدم (١).
٢٨ ـ و (كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللهِ وَكُنْتُمْ أَمْواتاً) أي : نطفا في الأرحام (٢) وكل شيء فارق الجسد من شعر أو ظفر أو نطفة فهو ميتة بمفارقته (له وقوله) : (فَأَحْياكُمْ) يعني : إحياؤهم في الأرحام بعد ذلك من النطف.
(ثُمَّ يُمِيتُكُمْ)(٣) يعني : موتهم عند انقضاء العمر ، وقوله (ثُمَّ يُحْيِيكُمْ) يعني : (يبعثكم يوم) (٤) البعث والنشور ، ومثله قوله تعالى : (رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ) [غافر : ١١].
٢٩ ـ (ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ) أي : عمد (٥) إليها.
٣٠ ـ و (وَيَسْفِكُ الدِّماءَ) أي : يصبها.
ونقدس لك) أي : ننسب (٦).
٣١ ـ (وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها) من (٧) أسماء ما خلق.
٣٥ ـ و (رَغَداً) أي : واسعا كثيرا.
٣٦ ـ و (فَأَزَلَّهُمَا) بمعنى استزلهما (٨) من الزلل ، ومن قرأ : فأزالهما فمعناه : نحاهما ، يقال : أزلت فلانا عن الشيء (فزال).
و (مُسْتَقَرٌّ)(٩) أي : موضع استقرار.
__________________
(١) قطع بالأصل. والزيادة من تفسير الغريب (٤٤).
(٢) قطع بالأصل. والزيادة من تفسير الغريب (٤٤).
(٣) قطع بالأصل. والزيادة لتمام السياق.
(٤) قطع بالأصل. والزيادة لتمام السياق وانظر : معاني القرآن للفراء : (١ / ٢٥).
(٥) قطع بالأصل. والزيادة من تفسير الغريب (٤٥).
(٦) قطع بالأصل. والزيادة من تفسير ابن كثير (١ / ١٢٥).
(٧) قطع بالأصل.
(٨) قطع بالأصل. والزيادة من تفسير الغريب : (٤٦).
(٩) قطع بالأصل.